واشنطن: أعد غوبي واريك وكانديس روندو تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان laquo;مواقع المتطرفين تستخدم مضيفين أميركيينraquo;، قالا فيه أن أحد المواقع التابعة لحركة طالبان على شبكة الانترنت تباهى مارس الماضي بقيامه بهجمة ناجحة ضد قوات التحالف، والتي أسفرت عن مصرع أربعة جنود، وأنهم حصلوا على أسلحتهم وذخيرتهم كغنيمة. الظواهري: اوباما لم يغير نظرة المسلمين الى اميركا
ويشير التقرير الى أن الأهم لم يكن في صيغة البيان التابع لطالبان، وانما في الوسيلة التي انتشر بها عبر شركة أميركية لاستضافة مواقع الانترنت. اذ قامت شركة ذا بلانيت الأميركية بتأجير أحد مواقعها لمجموعة ولكنها لم تكن على دراية بصلتها بطالبان. وطيلة العام الماضي استغلت طالبان الموقع في بث مواد لتحفيز مؤيديها وتجنيد متطوعين جدد لشن هجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
ويشير التقرير الى أن هذه ليست المرة الأولى، وأن الصلة بين الجماعات المعادية لأميركا وشركات التقنية الأميركية في تزايد مستمر، لاسيما وأن الشركات الأميركية تتمتع بنوع من الحرية التي تكفل لصاحب الموقع سرية هويته، كما تقدم خدمات بأسعار معقولة وجودة مرتفعة. بل ان تنظيم القاعدة هو الآخر لجأ الى شركات أميركية في السابق لبث مواده المحرضة على معاداة أميركا.
التعليقات