الجزائر: تمكنت قوات الجيش الجزائرى من قتل مهربين اثنين وضبط نحو 100 قطعة سلاح في عملية quot;نوعيةquot; نفذتها بولاية أدرار، غرب الجزائر.
ونسبت صحيفة quot;الخبرquot; اليوم الاثنين الى مصادر أمنية القول إن عدداً من المهربين وقعوا في كمين محكم بمنطقة quot;مجيريبquot; بولاية أدرارحيث تمكنت خلاله قوة جوية تابعة للناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار غربى البلاد معززة بوحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب من تدمير سيارتين من نوع ''تويوتا ستيشن'' محملتين بكمية كبيرة من السلاح الخفيف والذخائر.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن قوات حرس الحدود تلقت قبل أيام برقية اخبارية سرية تحذر من تسلل جماعة مهربين تنشط في تهريب السلاح حيث رصدت قوة خاصة تابعة للجيش تسلل سيارتين من منطقة الشقة الواقعة داخل موريتانيا الى غربى البلاد.
وعلى اثر ذلك، قامت وحدة الجيش بتعقب السيارتين إلى المكان المسمى quot;مجيريبquot; حيث دمرتهما بعد رفض المهربين التوقف تنفيذا لتعليمات قوات الجيش.
وكانت قيادة الجيش قد أعطت مؤخرا لوحداتها ''تعليمات'' صارمة في سياق مكافحة الإرهاب وتشديد الخناق على المهربين وتجار المخدرات بإطلاق النار على كل من يرفض التوقف، بخاصة في المناطق الحدودية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية أن وحدة لحرس الحدود بدائرة بني ونيف غربى الجزائرتمكنت أمس من توقيف عسكري مغربي على الحدود الجزائرية المغربية ادعى أنه دخل بطريق الخطإ إلى الجزائر.
وأشارت المصادر الى أن الجهات المختصة تقوم بالتحقيق مع العسكرى المغربى دون الاشارة الى رتبته مشيرة الى أن عدد الموقوفين المغاربة داخل الجزائر وصل الى 25 موقوفا منذ بداية العام الحالي.
وفي ولاية الشلف في الغرب الجزائري أدانت محكمة الجنايات في مجلس قضاء الولاية 12 متهما ينتمون إلى quot;الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot; بالسجن لمدد تتراوح بين 20 سنة وسنة واحدة من بينهم أمير التنظيم بالولاية المدعو مدني لسلوس البالغ من العمر 58 عاما ويوجد في حالة فرار رفقة 7 آخرين من عناصر التنظيم.
وقد قضت المحكمة حضوريا على خمسة متهمين بالسجن لمدد تتراوح بين سنة واحدة و12 سنة بتهم حيازة ذخيرة حربية والإشادة والمساعدة في تمويل نشاط مجموعة ارهابية.
كما قضت المحكمة غيابيا بالسجن لمدة 20 عاما ضد بقية المتهمين الفارين وعددهم 7 بتهمة جناية الانخراط في جماعة quot;إرهابية مسلحةquot;.