لندن: دافع رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير عن دعوته المجتمع الدولي إلى التدخل العسكري ضد الأنظمة القمعية واعتباره أفضل طريقة لمحاربة التطرف الإسلامي. وأصر بلير على أن إيمانه بالتدخل العسكري لمنع الإستبداد والإبادة الجماعية لا يزال سليماً رغم التجارب في أفغانستان والعراق، مشدداً على ضرورة التصدي للتطرف حتى ولو استغرق ذلك عقوداً طويلة.

وأبلغ بلير هيئة الإذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot; اليوم quot;أن التطرف الإسلامي لايزال يشكل تهديداً حقيقياً يغطي مساحات واسعة من منطقة الشرق الأوسط، لكنه يحتاج أن يدرك بأن المجتمع الدولي سيبذل كل ما هو ضروري لدحرهquot;. ورفض ربط أسباب انتشار التطرف بالحقبة الإستعمارية البريطانية أو إنشاء إسرائيل، وقال quot;علينا أن نتمسك بمعتقداتنا والتصدي للتطرف بمزيج من الوسائل العسكرية والأمنية والمبادرات الدبلوماسية لمحوهquot;. لكن بلير رفض فكرة التدخل العسكري في باكستان، وشدد على أن القضاء على الجذور المسببة لأجواء عدم الاستقرار في هذا البلد quot;يمكن معالجتها عبر وسائل بديلة أخرى مثل التعليمquot;.