بيروت: وصلت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي الى بيروت اليوم الخميس لاجراء مباحثات مع نظيرها اللبناني ابراهيم نجار. وتزامن وصول الوزيرة الفرنسية مع اعتصام نفذته quot;لجنة رفاق جورج ابراهيم عبد اللهquot; أمام وزارة العدل، وهو يساري معتقل بفرنسا منذ 22 عاماً ومحكوم عليه بالسجن المؤبّد بتهمة التواطؤ للقيام بـquot;أعمال إرهابية quot; بفرنسا.

ورفعت خلال الاعتصام شعارات تندّد باستمرار السلطات الفرنسية باحتجاز عبدالله في السجون الفرنسية. وذكر بيان للمعتصمين أنه quot;لا زالت بلاد تدّعي الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان تستمر باعتقالها لجورج دون وجه حق، وتتمادى في خرقها لشرعة حقوق الانسان والحريات العامة وجميع المواثيق والأعراف الدولية المنصوص والموقع عليها من قبل كل من لبنان وفرنسا، كدول أعضاء ذات سيادة لدى منظمة الأمم المتحدةquot;.

وأضاف البيان أن اعتقال عبد الله هو quot;اعتقال سياسي هدفه النيل من عزيمة هذا المناضل لصالح العدوquot;. وعبد الله هو مؤسّس quot;الفصائل المسلحة الثورية اللبنانيةquot; في الثمانينيات، حكم بالسجن بعد قتله الملحق العسكري الأميركي في باريس شارل راي، والسكرتير الثاني للسفارة الإسرائيلية في باريس ياكوف بارسيمنتوف، أحد مسؤولي الموساد، في العام 1982.