بهية مارديني من دمشق: قامت السلطات السورية اليوم بمنع الاحتفال بيوم عيد الصحافة الكردية الذي يصادف 22 من نيسان (ابريل) في كل عام متزامنا مع الذكرى الحادية عشرة بعد المئة لإصدار أولى جريدة كردية في القاهرة ، وكان حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا دعا الى اقامة هذا الاحتفال في قرية تابعة لمنطقة الدرباسية ، كتقليد اعتاد عليه الحزب منذ سنوات عديدة .

وأكدت منظمات حقوقية كردية ان الضيوف المدعوين كانوا من الكتاب والصحافيين في المحافظة ، ومن مختلف ألوان الفسيفساء الوطني ، بمن فيهم الشخصيات الاجتماعية الوطنية البارزة.

من جانبه عقد المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا اجتماعا دوريا تناول المجتمعون فيه تطورات الأوضاع في البلاد اثر ما اعتبره quot;حملات التضييق من قبل السلطات على الحريات العامة quot;، ودعا الى إطلاق سراح المعتقلين الاكراد و أكد على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي في البلاد و منهم قيادات إعلان دمشق و طي ملف الاعتقال السياسي نهائيا و إفساح المجال أمام كافة فئات و شرائح المجتمع السوري للمشاركة في الحياة العامة ، كما دعا في هذا السياق إلى ضرورة إصدار قانون ينظم الحياة السياسية و الحزبية في البلاد و إلغاء حالة الطوارئ و الأحكام العرفية و إجراء إصلاحات سياسية و اقتصادية في البلاد .

و في المجال التنظيمي أكد المجلس ، بحسب المشاركين، على ضرورة تفعيل دور التحالف على الصعيد الوطني السوري والكردي حتى يستطيع القيام بالدور المنوط به و ذلك من خلال توسيع قاعدته الجماهيرية عبر المجالس المحلية و إشراك فئات و شرائح المجتمع الكردي في صناعة قرار التحالف و ايلاء الاهتمام اللازم بهذه المجالس من خلال تفعيل دورها ، و اتخذت جملة من القرارات و التوصيات التي تهدف إلى تطوير عمل التحالف و تفعيل دوره.

الى ذلك دعت منظمات سورية منها المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا ، دعت الى الوقوف بجانب المحامي خليل معتوق اثر تحويله الى القضاء بعد مقتل ابن شقيقه ، وطالبت المنظمات بمحاسبة المتسبب وليس الضحية.