غزة: إعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن quot;التعنتquot; الأميركي والأوروبي هو الذي يعيق التوصل لاتفاق فلسطيني- فلسطيني ينهي حالة الانقسام القائمة ويحقق المصالحة الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الشيخ نافذ عزام في تصريح له اليوم الاثنين :quot;الفصائل الفلسطينية شاركت بفعالية في كافة جولات الحوار السابقة وفي كل الجهود التي بذلت من أجل ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، إلا أن كل ذلك اصطدم بتعنت أورو- أميركي لاسيما فيما يتعلق ببرنامج حكومة التوافق المقبلةquot;.

وأشار عزام إلى أن جلسات جولة الحوار الرابعة quot;ستنصب في غالبيتها لبحث سبل الخروج من مشكلة برنامج الحكومة الذي لم يكن نقطة الخلاف الوحيدة، لافتاً إلى أن هنالك نقطتين أخريتين وهما: نظام الانتخابات والقيادة الانتقالية لمنظمة التحرير إلى حين إجراء انتخابات في المجلس الوطني.

وأوضح أن هاتين النقطتين يمكن التوصل فيهما إلى اتفاق يرضي الجميع.

وشدد القيادي عزام بالقول في ختام حديثه:quot; من الصعب التنبؤ بأي نتائج، لكن لا بد من مواصلة المساعي بإصرار للوصول إلى الوفاقquot;.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم في القاهرة جلسات الحوار بلقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس وسط تشاؤم من إمكانية التوصل لاتفاق في ظل تباين موقف الحركتين من برنامج الحكومة المراد تشكيلها، حيث تريد الأولى حكومة تلتزم بالتزامات منظمة التحرير فيما ترفض الثانية ذلك بشدة.

يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أكدت مؤخراً أنه لن يتم التعامل مع حكومة تشارك فيها حركة حماس ما لم تنفذ شروط لجنة الرباعية الدولية، المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والاعتراف بالاتفاقات الموقعة.