عبد الجبار العتابي من بغداد:قرر مجلس النواب العراقي استدعاء قيادة عمليات بغداد وقائد الفرقة (11) على خلفية الخروقات الأمنية التي حصلت في مدينة الصدر، فقد صوّت مجلس النواب في جلسته الاعتيادية اليوم الخميس بالاغلبية المطلقة لصالح قرار تقدمت به الكتلة الصدرية بأستدعاء قيادة عمليات بغداد وقائد الفرقة (11) ومساءلتهم حول الخروقات الأمنية الحالية والمطالبة بتطهير الأجهزة الأمنية والاستخبارية من عناصر الأجهزة القمعية السابقة وكبار البعثيين وفتح تحقيق في الحادث المذكور.

وكان النائب عن الكتلة الصدرية فلاح حسن شنشل طالب في بيان القاه في مؤتمر صحفي عقدته الكتلة صباح الخميس بـ (محاسبة الجهة الأمنية المشرفة على حماية مدينة الصدر والقوة العسكرية القريبة من الحادث والتي فتحت نيرانها على المواطنين بعد الانفجار مما أدى إلى وقوع إصابات، وتفعيل دور الشرطة المحلية والنجدة ومسك منافذ المدينة لمنع تسلل الإرهاب البعثي والقاعدة إليها، موضحا (ان هذا الامر يدل على وجود خرق في الأجهزة الأمنية والاستخبارية الحالية من قبل الأجهزة القمعية السابقة وكبار البعثيين والذين يساعدون في حدوث مثل هذه الخروقات الخطرة ).

وحمّل شنشل (الأجهزة الأمنية والاستخبارية مسؤولية ما حدث، كون المعركة آلان مع الإرهاب البعثي الدموي والقاعدة، معركة معلوماتية واستخبارية )، وقال شنشل : مرة أخرى أقدمت القوة الظلامية المتمثلة بحزب البعث الصدامي الحاضن الرئيس للإرهاب والقاعدة، تلك المنظمة السرية التي لا تؤمن إلا بالقتل والدماء والدمار، على إثارة الفتن بين أبناء الشعب العراقي من خلال فكرها الدموي باستهداف المواطنين العراقيين الأبرياء بالتفجيرات وقتل النساء لغرض إفشال تجربتهم الجديدة والعودة بهم إلى المربع الأول، مشيرا الى ان هذه المنظمة السرية اقدمت على تفجير سيارات مفخخة في مدينة الصدر ومدينة الحرية ومناطق أخـرى واستهدفت الأبرياء في سوق مريدي مما أدى إلى سقوط أكثر من (41) شهيداً وأكثر من (60) جريحا، مرتكبة مجزرة دموية ضد أبناء المدينة سبقتها تفجيرات عدة في بغداد كان آخرها في مدينة الكاظمية المقدسة.