بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر سورية مطلعة لإيلاف ان مكافحة الفساد دخلت منعطفا جديدا في سوريا، وأكدت ان سياسة محاربة الفساد طالت وستطال مسؤولين كبار في بعض المؤسسات والدوائر كانوا قد ظنوا أنفسهم خارج إطار المحاسبة وأكبر من المساءلة.

وأشارت المصادر ، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، الى ان هناك مسؤولين كبار تجمع ضدهم أكثر من ملف ومازالت التحقيقات مستمرة والخيوط تتشابك وذكرت بعض الأسماء وطلبت عدم كشفها مؤقتا، ولفتت إلى أن الممارسة والتطبيق في هذا الصدد ستكون اكبر من كونها شعارات لمكافحة الفساد .

وشددت المصادر ان أيدي الدولة ستضرب بيد من حديد على اكثر من صعيد لمن يتلاعب بقوت الشعب ولمن تمتد يده لاموال الدولة ولمن يستغل منصبه ويستفيد من مركزه.

وقالت ان اطار المحاسبة الذي تتسع دائرته على نار ساخنة ، وأفادت ان مكافحة الفساد ليس في ادارة الجمارك فقط ، ولكنها من جانب آخر نفت إشاعات تتردد في سوريا عن القبض على مسؤولين على خلفية شهادات سواقة مزورة ومسامير ملأت شوارع دمشق.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد اجتمع اثر عودته من زيارتين رسميتين للنمسا وسلوفاكيا ، اجتمع مع الوزراء في سوريا بعد إصداره الخميس قبل الماضي مرسوما يقضي بتعديل حكومة المهندس محمد ناجي عطري ، وأكد على ان quot;أهمية مكافحة الفساد ليس فقط في إطار الملاحقة وإنما أيضاً في إطار الوقاية منهquot;.

ووصفت المصادر التعديل الوزاري بالمهم لأنه طال وزارتي الداخلية والعدل .