صنعاء: حذر وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الأحد من ان أي عمل يمس بالوحدة اليمنية يعتبر تجاوزا للخطوط الحمر.
وأعلن مصدر مطلع في وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن كلام القربي جاء خلال اجتماع مع السفراء العرب المعتمدين بصنعاء اليوم أطلعهم فيه على ما يجرى من أحداث في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تشهد موجة احتجاجات بشكل شبه يومي، ويدعوا منظموها إلى الانفصال عن الشمال .
وقال القربي quot;ان أي عمل أو قول يمس بالوحدة اليمنية يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراءquot;، وشدد على ان quot; أية دعوات لإعادة تشطير اليمن لا تهدد أمن واستقرار اليمن فحسب بل المنطقة برمتهاquot;.
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ مارس /آذار 2006 موجة احتجاجات بدأت بمطالب إصلاحية لأوضاع نحو 70 ألف من المنقطعين عن أعمالهم اثر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لتتطور إلى المطالبة بالانفصال .
وشدد الوزير اليمني على وجود بعض العناصر الخارجة على القانون والنظام التي تدعو إلى القيام بأعمال العنف وتحويل التظاهرات السلمية إلى أعمال خارجة عن قيم وأخلاقيات اليمنيين.
وكانت تقارير إخبارية لوسائل إعلام قريبة من السلطة اليمنية كشفت اليوم عن وجود عناصر صومالية تقاتل إلى جانب المحتجين في جنوب اليمن.
وقال القربي ان quot;السلطات تتعامل بهدوء وتحرص على الحفاظ على الأرواح والممتلكات وعلى الأمن والاستقرار وتضبط أية عناصر خارجة على الدستور والقانونquot; .
وخلص المسؤول اليمني إلى القول quot; تعمل الحكومة والأحزاب السياسية وكافة القوى الشعبية على معالجة أي اختلالات إدارية والحوار الجاد في إطار الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي سيعزز من الوحدة الوطنية ويعالج كافة الإشكالات على المستوى الوطنيquot;.
يشار إلى ان الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية في اليمن أدت إلى مصرع وجرح العشرات. وقتل اليوم الأحد متظاهر بمحافظة الضالع وأصيب عدد آخر جراء مواجهات مع الجيش اليمني.
وأعلن مصدر مطلع في وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن كلام القربي جاء خلال اجتماع مع السفراء العرب المعتمدين بصنعاء اليوم أطلعهم فيه على ما يجرى من أحداث في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تشهد موجة احتجاجات بشكل شبه يومي، ويدعوا منظموها إلى الانفصال عن الشمال .
وقال القربي quot;ان أي عمل أو قول يمس بالوحدة اليمنية يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراءquot;، وشدد على ان quot; أية دعوات لإعادة تشطير اليمن لا تهدد أمن واستقرار اليمن فحسب بل المنطقة برمتهاquot;.
وتشهد المحافظات الجنوبية منذ مارس /آذار 2006 موجة احتجاجات بدأت بمطالب إصلاحية لأوضاع نحو 70 ألف من المنقطعين عن أعمالهم اثر الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لتتطور إلى المطالبة بالانفصال .
وشدد الوزير اليمني على وجود بعض العناصر الخارجة على القانون والنظام التي تدعو إلى القيام بأعمال العنف وتحويل التظاهرات السلمية إلى أعمال خارجة عن قيم وأخلاقيات اليمنيين.
وكانت تقارير إخبارية لوسائل إعلام قريبة من السلطة اليمنية كشفت اليوم عن وجود عناصر صومالية تقاتل إلى جانب المحتجين في جنوب اليمن.
وقال القربي ان quot;السلطات تتعامل بهدوء وتحرص على الحفاظ على الأرواح والممتلكات وعلى الأمن والاستقرار وتضبط أية عناصر خارجة على الدستور والقانونquot; .
وخلص المسؤول اليمني إلى القول quot; تعمل الحكومة والأحزاب السياسية وكافة القوى الشعبية على معالجة أي اختلالات إدارية والحوار الجاد في إطار الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي سيعزز من الوحدة الوطنية ويعالج كافة الإشكالات على المستوى الوطنيquot;.
يشار إلى ان الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية في اليمن أدت إلى مصرع وجرح العشرات. وقتل اليوم الأحد متظاهر بمحافظة الضالع وأصيب عدد آخر جراء مواجهات مع الجيش اليمني.
واشنطن تراقب باهتمام
من جهتها قالت سفارة الولايات المتحدة في اليمن إنها تراقب باهتمام أحداث العنف السياسي المتزايدة في المناطق الجنوبية من اليمن. وقالت:quot; إن الولايات المتحدة تدعم يمناً مستقراً موحداً وديمقراطياً. لقد كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي رحبت بالوحدة اليمنية عام 1990. واثناء الحرب الأهلية عام 1994 , كانت الولايات المتحدة داعماً قوياً للوحدة اليمنية ودعت إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات بين الأطراف المتحاربة انذاكquot;.
وبحسب بيان للسفارة quot;تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن الوحدة اليمنية تعتمد على قدرتها على ضمان المساواة بين جميع المواطنين وفقاً للقانون والحصول على فرص المشاركة المتساوية في الحياة السياسية والأقتصاديةquot;.
من جهتها قالت سفارة الولايات المتحدة في اليمن إنها تراقب باهتمام أحداث العنف السياسي المتزايدة في المناطق الجنوبية من اليمن. وقالت:quot; إن الولايات المتحدة تدعم يمناً مستقراً موحداً وديمقراطياً. لقد كانت الولايات المتحدة من أوائل الدول التي رحبت بالوحدة اليمنية عام 1990. واثناء الحرب الأهلية عام 1994 , كانت الولايات المتحدة داعماً قوياً للوحدة اليمنية ودعت إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات بين الأطراف المتحاربة انذاكquot;.
وبحسب بيان للسفارة quot;تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن الوحدة اليمنية تعتمد على قدرتها على ضمان المساواة بين جميع المواطنين وفقاً للقانون والحصول على فرص المشاركة المتساوية في الحياة السياسية والأقتصاديةquot;.
وأضاف البيان:quot;من هنا فإننا ندعو الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني و المواطنين اليمنيين إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوى الشرعية. لا يمكن أن تحل القضايا بالعنف مطلقاً , حيث أن العنف لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الإنقاسامات والإضرار بإستقرار اليمنquot;.
التعليقات