دمشق: بحث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء العلاقات المشتركة بين البلدين. وعقد الرئيسان الايراني والسوري جلسة ثنائية تناولا فيها العلاقات الثنائية وتطوّر الأوضاع في المنطقة والعالم، ضمن إطار استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين.

ورجّحت مصادر إعلامية ان يلتقي نجاد مساء اليوم الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأمين عام حركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح، كلا على حدا. وأضافت المصادر أن أحمدي نجاد سيلتقي أيضاً قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق لبحث سبل دعم إعمار قطاع غزة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية quot;في مواجهة الهيمنة الإسرائيلية وانقاذ القدس ومواجهة الاستيطانquot;.

وكان الرئيس الايراني وصل الى دمشق في وقت سابق اليوم، وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية السوري وليد المعلم. ويرافق أحمدي نجاد وفد وزاري يضم خمسة وزراء بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي، ووزير الاسكان وانشاء المدن سعيدي كيا. وهذه هي الزيارة الثالثة للرئيس الايراني إلى دمشق خلال فترة رئاسته. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي زار فيه الرئيس السوري خلال فترة رئاسته طهران ست مرات، ثلاث منها تمت خلال فترة رئاسة أحمدي نجاد.

وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الاميركية لدى سؤاله عن تصريح الاسد quot;ما نرغب به هو ان تدفع سوريا المجموعتين الى تغيير سلوكهماquot;. وحض الاسد واشنطن على اقامة حوار quot;مباشر او غير مباشرquot; مع كل من حماس وحزب الله من اجل التوصل الى السلام في الشرق الاوسط، وذلك في مقابلة بثتها الاحد القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي.