واشنطن تسعى لاستخدام ورقة سوريا لإثارة إيران
واشنطن: أعد كل من بورزو دراغهي ورامين موستغيم تقريراً نشرته صحيفة quot;يو أس إيه تودايquot; تحت عنوان quot;أحمدي نجاد يعرض على الغرب بداية جديدةquot;، أوردا فيه أن الرئيس الايراني أحمدي نجاد صرح بأنه سيكشف قريباً النقاب عن مقترحات لحل الأزمة الدولية التي تتعلق بالبرنامج النووي الايراني، كما عرض على الغرب بدء صفحة جديدة.

فقد خطب نجاد أمام أنصاره بمدينة كارمان قائلاً: quot;نحن نعد حزمة جديدة لعرضها، وسنقوم بإجراء محادثات تستند على تلك الحزمة، التي ستشتمل على السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم، واحترام حقوق جميع الدول، ومشاركة جميع الدول والبلدان لحل جميع القضايا الدوليةquot;. ولكن نجاد لم يوضح تفاصيل عن تلك المُقترحات. وتجدر الاشارة إلى أن المفاوض النووي سعيد جليلي، الذي يحظى بثقة الرئيس الايراني، سلم في الصيف الماضي وثيقة تحدد مجالات التعاون الممكنة مع القوى الكبرى خلال محادثات تهدف إلى حمل إيران على وقف الأنشطة النووية في مقابل حوافز اقتصادية.

إلا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا إلى حد كبير تجاهلوا العرض. ويشير الكاتبان إلى أن حزمة جديدة من جانب إيران تعني جلوس جميع الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى أرضية عمل مشتركة. ويشير الكاتبان أيضاً إلى أن الرئيس الايراني يلعب دوراً صغيراً نسبياً في تحديد سياسة إيران النووية وموقفها تجاه الولايات المتحدة، فالأمر في ذلك يرجع إلى حد كبير إلى الزعيم الديني آية الله خامنئي، بالتشاور مع زعماء آخرين من مؤسسة الأمن الوطني.