المحافظون يدعمون أحمدي نجاد في الانتخابات

واشنطن: طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد باطار quot;واضحquot; لاجراء حوار مع الولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع شبكة quot;ايه بي سيquot; الاميركية اليوم الاحد. وردا على سؤال عما اذا كان مستعدا لمحاورة الحكومة الاميركية من دون شروط مسبقة، قال احمدي نجاد quot;كلا، كلاquot;. واضاف quot;علينا ان نحصل على اطار واضح للمفاوضاتquot;.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما توجه مباشرة الى القادة الايرانيين في مبادرة تاريخية، مقترحا تجاوز ثلاثين عاما من العلاقات العدائية في رسالة بثت لمناسبة رأس السنة الايرانية في 20 اذار/مارس الفائت. وتابع الرئيس الايراني quot;العام الفائت، تقدمنا بمجموعة اقتراحات بهدف اجراء مفاوضات، الجميع يعلمون انه خلال هذا العام حصلت تغييرات وتطورات عديدة على الساحة الدوليةquot;.

وقال ايضا quot;هذا يعني ان قضايا اخرى عدة اضيفت الى الاجندةquot;. واوضح احمدي نجاد quot;اننا في صدد اعادة النظر في الاقتراحات التي تقدمنا بها، نحن في صدد اضافة مسائل جديدة الى مجال المفاوضات. وسنعلن هذا الامر في اسرع وقت. لا نزال مستعدين للتفاوضquot;. وشدد على ان الحكومة الايرانية تؤمن quot;بالمشاورات، بالمفاوضات التي تستند الى الصدق والاحترام والعدالةquot;. هذا اعلن الرئيس الايراني محمود ان quot;لا مشكلة لديهquot; في ان يتوصل الفلسطينيون الى اتفاق سلام مع اسرائيل يقوم على حل quot;الدولتينquot;، وذلك رغم مواقفه المعادية للدولة العبرية.

وابلغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون نوابا اميركيين الاسبوع الفائت ان الولايات المتحدة تعد عقوبات quot;شديدة جداquot; بحق ايران في حال اخفاق الحوار مع نظام طهران. وفي اليوم نفسه، ردت ايران ايجابا على طلب القوى الكبرى استئناف الحوار حول برنامجها النووي المثير للجدل، مكررة انها ستواصل انشطتها في هذا المجال. وتواصل طهران انشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم خمسة قرارات اصدرها مجلس الامن الدولي تطالب بتعليقها، تتضمن ثلاثة منها عقوبات. وتخشى دول عدة ان تحول ايران برنامجها النووي لاغراض عسكرية، الامر الذي تنفيه طهران.