مهدي إبراهيم: تدفق الأسلحة مستمر إلى دارفور |
دبي:أعلنت تشاد، الثلاثاء، أن quot;مجموعات مسلحة سودانية توغلت في المناطق الواقعة شرق البلاد،quot; ما يؤشر على بداية توتر، بعد ساعات من توقيع اتفاق سلام بين البلدين في العاصمة القطرية الدوحة. وقال محمد حسين، المتحدث باسم الحكومة التشادية، في تصريحات نقلتها الإذاعة الحكومية وعدد من وكالات الأنباء، إن quot;الخرطوم أرسلت مجموعات مسلحة إلى داخل بلدنا، واتفاق الدوحة لم يجف حبره بعد.quot;
وبالمقابل، نفت الخرطوم وجود أي من قواتها على أراضي تشاد، حيث نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، عن علي يوسف احمد، رئيس البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية، تأكيده quot;عدم حدوث أي توغل من جانب القوات السودانية داخل أراضي تشاد.quot;
ويوم الاثنين، وقعت الدولتان quot;اتفاق الدوحةquot;، بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين، وتهيئة جوّ من الثقة والظروف الملائمة لعقد قمة في طرابلس، في اتفاق هو السابع بين الجانبين.
وأكد الطرفان عزمهما على quot;الامتناع عن تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر مع العمل على الإنفاذ الكامل للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، فيما تعهد كل طرف بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد الطرف الآخر.quot;
وتتهم تشاد جارتها السودان بدعم المتمردين الذين يسعون لإسقاط نظام الرئيس إدريس ديبي، وإيواء قادة المتمردين في الخرطوم، بهدف توحيد صفوفهم ضمن quot;مؤامرةquot; جديدة للسيطرة على نجامينا.
بينما اتهمت الخرطوم الرئيس ديبي بالضلوع في هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية في 11 مايو/ أيار عام 2008.
التعليقات