طوكيو: أعرب زعيم الحزب الديموقراطي الياباني المعارض ايتشيرو اوزاوا اليوم الاثنين عن نيته الاستقالة من منصبه بسبب اتهام مساعد مقرب له بالتورط في فضيحة جمع أموال تهدد فرض حزبه بالفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وذكرت وكالة أنباء quot;كيودوquot; اليابانية التي نقلت الخبر عن أحد مساعدي اوزاوا ان الأخير كان قد أعلن لدى الكشف عن الفضيحة في وقت سابق من العام الحالي انه سيبقى في منصبه .

وقال اوزاوا الذي بدا انه يقترب من الفوز بكرسي رئاسة الحكومة ان دوافع سياسية تقف وراء قرار المدعين العامين في ذلك الوقت باعتقال سكرتيره في الفضيحة المالية. وقرر اوزاوا ،الذي بدا مؤخرا انه يتفوق شعبيا على رئيس الوزراء الحالي تارو أسو،الاستقالة من منصبه في مسعى يهدف إلى إنقاذ الحزب من الفشل في الانتخابات البرلمانية المرجح ان تجري الخريف المقبل.

وفي انتخابات مجلس النواب الذين تنتهي ولايتهم في العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل ،يعتقد ان الحزب الديموقراطي المعارض يمتلك فرصا جيدة لإنهاء حكم الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم المستمر منذ أكثر من 50 عاما ،وبالتالي حلول اوزاوا محل أسو في رئاسة الحكومة. لكن الفضيحة المالية ألحقت ضربة كبيرة بالحزب الذي لم يعد يبدو بأنه أكثر نظافة من الحزب الحاكم.

يشار الى ان تاكانوري اوكوبو، سكرتير اوزاوا والمسؤول عن المحاسبة في لجنة الدعم التابعة له، كان قد اعتقل في مارس /آذار الماضي في إطار تحقيق حول تمويل سياسي غير شرعي. وتشتبه السلطات القضائية بأنه قبض 12 مليون ين من قبل منظمات شكلت لوبي ما بين 2004 و2006 ما اعتبر انتهاكا لقانون التمويل السياسي.