فواز الميموني من الرياض: لم يشأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنهاء عامه الرابع من توليه مقاليد الحكم في بلاده من دون تسجيل بصمة في quot;القطاع الصحيquot;، إذ تجلت بصماته بالموافقة على سلم درجات الكادر الصحي الجديد المبني على مبدأ العدل والمساواة والندرة والتميز، ومشاركته بفرح تخرج 407 طبيب، وتقديم 15 مليون ريال دعماً للهيئة السعودية للتخصصات الطبية. هذه البصمات يقول عنها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة أمام الملك:quot; لقد وعدت فأوفيت أيها الملك الإنسان وأعطيت فعدلتquot;.

أتت هذه البصمات الثلاث في يوم الثلاثاء بعدما توجه إلى حي السفارات في عاصمة بلاده الرياض، ليحضر حفل تخرج الأطباء، معبراً عن افتخاره بهم، استمع لما قالته الدكتورة منيرة الحسيني ( أحد الخريجين) نيابة عن زملائها، وصفت مشاركته بـquot;الشرف الكبيرquot;. ناظرهم الملك خلال مسيرتهم أمامه، سلمهم شهاداتهم، والتقط معهم الصور التذكارية. ليكون هذا الحضور تمهيداً لإطلاق البصمات الصحية الثلاث.

تعد هذا النوع من المناسبات هي الأولى التي يحضرها خادم الحرمين بعد توليه الحكم منذ أربعة أعوام و11 شهر، إذ يحتفل السعوديين الشهر المقبل بعام ملكهم الخامس التي شهدت تطور وتقدم.

يقول الوزير الربيعة في كلمته:quot; لما كان الإنسان هو محور الاهتمام والبناء فقد جاءت خطط التنمية التي رعيتها للاستثمار في أبناء وبنات هذه البلاد الطاهرة لبناء قاعدة متينة من الطاقات الوطنية المؤهلة على أعلى مستويات التأهيلquot;.

يضيف وهو يتكلم للملك وإلى الحاضرين للإحتفال:quot; الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة التي هي في امس الحاجة إلى المزيد من جهود وسواعد الطاقات البشرية الوطنية المؤهلة على أعلى المستويات لتصل هذه الخدمات إلى مستوى يرقى لتطلعات القيادة الحكيمة وتحوز على رصى المواطن مما يستوجب مضاعفة الجهد ودعم برامج التعليم الصحي وبرامج التدريب مع المحافظة على الجودة والمستوى العالمي لنصل جميعا إلى المنافسة العالمية ليس في تقديم خدمة المرضى وسلامتهم ورضاهم فحسب وإنما بالبحث والتطوير والمبادرة والسبق لنعيد لتاريخنا الإسلامي الطبي عصره الذهبيquot;.