عشق اباد: قال قربان قولي بردي محمدوف رئيس تركمانستان المنتجة للغاز والمطلة على بحر قزوين يوم الجمعة انه سيتم الافراج عن 1697 سجينا بينهم 29 اجنبيا في اطار عفو عام.

وحاولت الدولة المنغلقة على نفسها الانفتاح منذ وفاة زعيمها الاستبدادي صابر مراد نيازوف عام 2006. ويدعم الغرب الذي يعتبرها موردا محتملا جديدا للطاقة جهودها لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان تقول ان التقدم بطيء.

وقال الرئيس في تصريحات بثها التلفزيون quot;العفو يتماشى مع التقاليد الانسانية التي حددتها أمتنا في الدستور.quot;

واجمالي عدد السجناء في تركمانستان ليس واضحا لكن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان تشير الى أن من بينهم سجناء سياسيون. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل عن العفو.

وتفرج تركمانستان عن الاف السجناء سنويا في ما تقول جماعات حقوقية انها لفتة تهدف الى تعزيز صورتها كدولة تحترم العدل والديمقراطية.

ولم يكن نيازوف يتسامح مع أي معارضة وأودع معارضيه السياسيين بالسجن خلال حكمه الذي دام 20 عاما. وملأ البلاد بتماثيل له وغير اسماء اشهر السنة والشوارع ليطلق عليها اسمه واسماء أقاربه.

ويسعى بردي محمدوف الذي يحاول انهاء عزلة تركمانستان وجلب المزيد من الاستثمار الاجنبي كي ينأى بنفسه عن تركة نيازوف كما يحاول تحسين صورة تركمانستان في الخارج.

لكم منظمات مثل هيومان رايتس ووتش تقول ان الحرية السياسية لم تتحسن وتتهم الحكومة بانتهاك الحريات الاساسية للمواطنين.