باريس: طالبت فرنسا وبريطانيا الجمعة سريلانكا بالامتناع عن استخدام السلاح الثقيل في المواجهات مع المتمردين التاميل، وجددتا الدعوة الى هدنة انسانية.

ففي رسالة وجهاها الى الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي، اشار وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند الى معلومات تتحدث عن استخدام اسلحة ثقيلة رغم التزامات سبق ان اعلنتها الحكومة السريلانكية.

وذكر الوزيران في هذه الرسالة التي وزعتها الخارجية الفرنسية في باريس بانه في 27 نيسان/ابريل، اعلنت الحكومة السريلانكية انتهاء العمليات العسكرية وقالت انها امرت قواتها بعدم اللجوء الى السلاح الثقيل.

لكن كوشنير وميليباند تداركا ان quot;معلومات كثيرة تؤكد ان قواكم الامنية لم تف بهذا الالتزامquot;، لافتين خصوصا الى غارات جوية في نهاية الاسبوع الفائت.

واضافا ان quot;اللجوء الى قصف جوي يشكل انتهاكا واضحا لالتزامكم والتزام حكومتكم، وقد تم اعلانهما على الملأ او ابلغا الى ممثلين للمجتمع الدولي في جلسات مغلقةquot;.

وتابع الوزيران ان quot;استخدام اسلحة مماثلة في منطقة تضم عددا كبيرا من المدنيين يتسبب من دون شك ب(سقوط) ضحايا بريئة، اننا نحضكم مجددا على وقف استخدام هذه الاسلحة والقبول بهدنة انسانية بهدف ايجاد سبيل لتقديم مساعدة الى المدنيين الذين لا يزالون في منطقة النزاعquot;.