كابول: قال متحدث أفغاني يوم الثلاثاء أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي لا يعتزم جعل السفير الأميركي السابق زالماي خليل زاد quot;كبير المسؤولين التنفيذيينquot; في بلاده نافيا تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز. ونقلت الصحيفة الاميركية عن مسؤولين اميركيين وافغان لم تنشر اسماءهم قولهم ان خليل زاد وهو اميركي من اصل افغاني وعمل كسفير سابق للولايات المتحدة في افغانستان والعراق والامم المتحدة في ظل الرئيس السابق جورج بوش يناقش تولي منصب قوي في ظل كرزاي .

وكان افغان كثيرون يعرفون خليل زاد على انهquot;حاكمquot; كابول عندما عمل كسفير لواشنطن في افغانستان. ووصفت الصحيفة الدور المقبل لخليل زاد على انه quot;كبير المسؤولين التنفيذيين بافغانستان.quot; ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي كبير قوله ان هذا المنصب سيسمح للدبلوماسي الاميركي ان يعمل quot;كرئيس للوزراء وليس رئيسا للوزراء لانه لن يكون مسؤولا عن نظام برلماني.quot;

وقال متحدث باسم كرزاي ان هذا التقرير كاذب. واضاف المتحدث quot;ليس لدينا علم بذلك. لا نستطيع تأكيد ذلك. لا يوجد صدق فيه.quot; وخليل زاد احد الشخصيات البارزة العديدة التي قيل انها تفكر في ترشيح نفسها ضد كرازي على منصب الرئيس في انتخابات من المقرر ان تجري في اغسطس اب ولكنه مثل عديدين اخرين لم يسجل اسمه لخوض الانتخابات بحلول الموعد النهائي لذلك في الثامن من مايو ايار.

ويقود كرزاي افغانستان منذ الاطاحة بطالبان من السلطة في عام 2001 وفاز في اول انتخابات مباشرة تجري في عام 2001. وقد احتفظ بسلطته من خلال منح منافسيه المحتملين مناصب داخل حكومته ويعتقد انه عرض على واحد على الاقل من منافسيه المحتملين والذي انسحب دورا استشاريا رفيعا.

ومنح خليل زاد دورا في ادارة كرزاي قد يسهل علاقات كرزاي مع الغرب والتي تتوتر بين الحين والاخر. ويمكن ان يؤدي ابرام اتفاق لضمان تأييد خليل زاد قبل الانتخابات الى تقويض مرشحي المعارضة ايضا. ولكن منح منصب بارز في السلطة لدبلوماسي اميركي سابق يمكن ايضا ان يثير غضب الافغان والذين يشكون كثيرون منهم من تزايد التأثير الاميركي في شؤون افغانستان.