القدس: أفادت مصادر إسرائيلية بوجود حالة من القلق حيال ما تناقلته الأنباء عن إعداد مبادرة جديدة لإحياء محادثات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط بدون التنسيق مع إسرائيل.
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن مدينة القدس بكل أحيائها ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية.
وشدد نتانياهو خلال الاحتفال بالذكرى 42 لضم القدس الشرقية إلى إسرائيل في عام 1967، على أن القدس كانت وستبقى عاصمة موحدة لدولة إسرائيل.
ومن ناحية أخرى، قامت الشرطة الإسرائيلية بتفكيك مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية بعد إخلاء المستوطنين منها بدون مقاومة تذكر.
ويأتي هذا الإجراء بعد ثلاثة أيام على دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرورة وقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وقد ندد مستوطنون ونواب من حزب الوحدة الوطنية اليميني، بهذا الإجراء مطالبين بإقالة وزير الدفاع ايهود باراك فورا. وقال احد المستوطنين:
quot;عمليات التدمير والترحيل والهدم التي حصلت هنا في ماعوز استير هي على الأرجح المرحلة الأولى من سياسة الحكومة التي يدفع بها وزير الدفاع إيهود باراك، تمهيدا لإنشاء دولة للفلسطينيين وعاصمتها القدسquot;.
واحتجاجا على عملية الإخلاء والتفكيك، قال مستوطن اخر: quot;اعد كلَّ شخص بأنه في كل مرة يدمرون فيها بيوتنا هنا سنبني ما يصل إلى خمس مرات في المرة القادمةquot;.
وقد اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بمحاولة تهويد القدس الشرقية، وممارسة التطهير العرقي، على حد تعبيرها.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفضه تمديد ولاية الرئاسة والمجلس التشريعي، مشيرا إلى أنه لا بديل عن الانتخابات للعودة إلى حكم الشعب. وقال عباس إن الحكومة الجديدة هي استمرار للحكومة السابقة.