اثينا: تظاهر قرابة الف مهاجر مسلم بعد ظهر الجمعة في وسط اثينا احتجاجا على quot;العنصرية وكراهية الاسلامquot;.
ودعت منظمة quot;ارفضوا العنصريةquot; وغيرها من جماعات المهاجرين واليسار الى التجمع في ساحة امونيا احتجاجا على طريقة توقيف الشرطة الاربعاء اربعة مهاجرين سوريين في عملية للتدقيق في الهويات. واكد المتظاهرون ان احد الشرطيين انتزع مصحفا وداس عليه.
وفتحت ادارة الشرطة تحقيقا في المسألة.
وهتف المتظاهرون الذين تراوحت اعمارهم بين 20 و30 عاما quot;الله، اللهquot;. واغلب هؤلاء من افغانستان، بنغلادش، باكستان، سوريا، والصومال، وقد ساروا الى مبنى البرلمان ومقر وزارة الداخلية.
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة فيما اغلقت الطرق الرئيسية في العاصمة.
ووقعت اشتباكات في نهاية المسيرة حيث عمد حوالى مئة متظاهر الى رشق قوات الامن بمختلف المقذوفات، فيما حاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
وصرح المتحدث باسم quot;ارفضوا العنصريةquot; فاسو اكريفو لوكالة فرانس برس quot;المهاجرون ثائرون، فحادثة الاربعاء كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعيرquot;.
ومساء الخميس شهد وسط اثينا مواجهات بين قوات حفظ الامن واكثر من الف مهاجر مسلم نزلوا الى الشارع بطريقة عفوية احتجاجا على حادثة الاربعاء. واصيبت سيارة بالاضرار فيما فرقت الشرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.
وتتفاقم مشاكل الهجرة في اليونان التي يصل اليها يوميا مهاجرون من آسيا عبر تركيا، للانتهاء في اوروبا الغربية. وتدين المنظمات غير الحكومية اليونانية بانتظام حالات تعامل الشرطة بعنف مع المهاجرين.
التعليقات