جنيف: اكد متحدث باسم السفارة الاميركية لدى الامم المتحدة في جنيف الاربعاء لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة وروسيا ستواصلان مباحثاتهما حول خفض ترسانتيهما النوويتين من الاول الى الثالث من حزيران/يونيو في جنيف.
وقال المتحدث quot;ان المفاوضين الاميركيين والروس سيواصلون محادثاتهم من الاول الى الثالث من حزيران/يونيو في جنيف بهدف التوصل الى اتفاق يحل محل معاهدة ستارت 1 لخفض الاسلحة الاستراتيجيةquot;.
وستجرى المفاوضات في جلسات مغلقة في مكان سري بجنيف، بحسب الدبلوماسي.
وهذا اللقاء الذي لم تعلن عنه حتى الان الا وكالات الانباء الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي روسي، سيعقد قبل اقل من اسبوعين من جولة سابقة في موسكو وصفت في العاصمة الروسية بانها كانت quot;بناءةquot; بل وحتى quot;ناجحةquot;.
وتهدف المباحثات الى ابرام اتفاق جديد لنزع الاسلحة النووية يحل محل معاهدة quot;ستارت 1quot; التي ينتهي مفعولها في كانون الاول/ديسمبر 2009. وكان تم توقيع هذه المعاهدة في الاشهر الاخيرة من عمر الاتحاد السوفياتي السابق في 1991. وادت الى تفكيك آلاف الرؤوس النووية الروسية والاميركية شكلت ثلثي ترسانتي البلدين.
ويأمل المفاوضون في التمهيد قدر الامكان لزيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في مطلع تموز/يوليو الى موسكو.
ورغم الارادة المعلنة لاوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف في التوصل دون تأخير الى اتفاق، الا ان الكثير من الخلافات العميقة تنذر بتعقيد المفاوضات وتعثرها.
وتطالب روسيا بالخصوص باخذ الدرع الصاروخية الاميركية في شرق اوروبا في الاعتبار، وترى فيها تهديدا لامنها النووي.
كما تأمل موسكو في ان تشمل المعاهدة كافة الرؤوس النووية المنشورة او المخزنة وقاذفاتها الاستراتيجية (صواريخ وغواصات وطائرات) في حين تريد الولايات المتحدة التركيز على الرؤوس النووية العملانية، اي الجاهزة للاستخدام.
التعليقات