رام الله: بدأ الجيش الاسرائيلي صباح الاربعاء بازالة حاجز عسكري يقيمه شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية منذ العام 2000، حسبما افاد شهود عيان. وكانت اسرائيل اقامت هذا الحاجز المعروف باسم حاجز عطارة، في العام 2000 ووضعت عليه كاميرات وابراج مراقبة وسواتر اسمنتية لاخضاع الذين يدخلون الى مدينة رام الله من الجهة الشمالية لتفتيش دقيق عبر ذلك الحاجز.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ لوكالة فرانس برس ان الجانب الاسرائيلي ابلغ الجانب الفلسطيني نيته ازالة حاجزين وتسهيل حركة المرور على حاجز ثالث في الضفة الغربية. واضاف ان الجانب الاسرائيلي ابلغهم نيته ازالة حاجزي عطارة (شمال رام الله) وحاجز ريمونيم (بين رام الله واريحا) وفتح حاجز عصيرة الشمالية (بين نابلس وجنين) على مدار 24 ساعة.

ورأى الشيخ ان القرار الاسرائيلي خطوة في الاتجاه الصحيح quot;لكنها غير كافيةquot;. وقال ان quot;هناك مئات الحواجز السياسية التي اقامتها اسرائيل في الضفة الغربية ويجب ازالتها جميعها (...) اؤكد ان هذه الحواجز هي حواجز سياسية وليست عسكريةquot;. واكد الجيش الاسرائيلي في بيان ازالة هذين الحاجزين، مضيفا ان هذه الخطوة تم اتخاذها اثر لقاء بين قائد القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية الجنرال غادي شمني وحسين الشيخ.