أوباما يخاطب العالم الإسلامي


أوباما يمد جسور الثقة مع المسلمين... ويؤكد الإلتزام بحل الدولتين


كفاية: الخطاب نسخة كربونية من سياسة بوش لكن بتعبيرات اوباما


أوباما خاطب العالم العربي والإسلامي وردود الفعل بدأت تتوالى

تزامنا مع خطاب أوباما.. بن لادن يحث المسلمين على قتال حلفاء الغرب

إستقبال أسطوري وإجراءات صارمة لتأمين زيارة أوباما للقاهرة


أوباما يغادر واشنطن ويبدأ جولته الشرق أوسطية من الرياض

أوباما يصل ظهرا وينتقل إلى مزرعة العاهل السعودي

الرياض والقاهرة إمتحان أوباما الأول والأخير

الاقتصاد قبل السياسة..في زيارة quot;أوباما المنتظرquot;!

شيوخ مصريون يستبقون زيارة أوباما بترويج فضائيتهم الإسلامية

أفشين مولافي- واشنطن: أشار استطلاعان للرأي بأن الأميركيين العاديين مازالوا، وعلى نحو مدهش، يحتفظون بوجهات نظر سلبية حيال الدول الإسلامية، وأن أكثر من واحد من ثلاثة أميركيين يعتقد بأن بلده في حالة حرب مع العالم الإسلامي، هذا بينما يمد الرئيس الأميركي يده إلى العالم الإسلامي بخطاب تاريخي من القاهرة. وقد لاحظت منظمة غالوب لاستطلاع الرأي، إضافة إلى معهد تقصي الرأي، وفي عمليات أخرى منفصلة لاستطلاع الآراء أجريت في شهر أيار/ مايو، ونشرت هذا الأسبوع، بأن واحداً فقط من بين خمسة أميركيين، لديه وجهات نظر إيجابية حيال الدول الإسلامية.

وقال استطلاع معهد تقصي الرأي، الذي أجري بالاشتراك مع الـ CNN، بأن 36%قالوا بأنهم يعتقدون أن أميركا هي في quot;حالة حربquot;، مع دول إسلامية، وبدت هذه الأرقام كبيرة على نحو مفاجئ. فيما لاحظ الاستطلاع، وعلى أية حال، بأن 60% من الأميركيين يعتقدون بأن الدول الإسلامية، ترى، نفسها، في المقابل، في حالة حرب مع أميركا.

وطبقاً لاستطلاع غالوب، فإن ما نسبته 21% من الأميركيين يحتفظون بوجهات نظر إيجابية حيال الدول الإسلامية، بالمقارنة مع 39% قالوا بأنهم يحملون وجهات نظر غير إيجابية. وطبقا لاستطلاع تقصي الرأي، الذي أجري مع الـ CNN فإن 20% من الأميركيين المستطلعين قالوا بأنهم ينظرون بإيجابية إلى الدول الإسلامية، بينما وصف 46% منهم- أي ما يشكل تقريباً واحداً من بين كل أثنين من الأميركيين- مواقفهم بـquot; غير الحببةquot;.

وأشار كلا الاستطلاعين، وعلى نحو مثير، بأن الغالبية العظمى من الأميركيين يعتقدون بأن العالم الإسلامي ينظر إليهم من منظور سلبي. وأظهر كلا الاستطلاعين، أيضاً، بأن 80% من مجموع الأميركيين يعتقدون بأن العالم الإسلامي ينظر بشكل سلبي نحو أميركا. وطبقاً لمعهد غالوب، وبينما تشير معظم استطلاعات الرأي في العالم الإسلامي، بأن الإحباط من الولايات المتحدة ناجم عن السياسات الأميركية، فإن الأميركيين العاديين يلقون باللائمة في ذلك على المعلومات المضللة.

وقد قام معهد غالوب بتوجه السؤال التالي للمستطلعين: quot; هل تعتقد بأن وجهات النظر السلبية تجاه الولايات المتحدة مبنية على ما قامت به الولايات المتحدة، أو، بشكل أكبر، على المعلومات المضللة، التي تزودهم بها وسائل الإعلام، والحكومة عما قامت به الولايات المتحدة؟ وقد أنحى 64% من الأميركيين باللائمة على المعلومات المضللة، بينما عزا 19% منهم ذلك إلى السياسات الأميركية.

وقد دأب معهد غالوب على تحري مواقف الأميركيين تجاه الإسلام، والدول الإسلامية منذ العام 2002. غير أن استطلاع العام 2009، يعكس، وعلى نحو مثير للغاية، أدنى نسبة من quot;الإيجابيةquot;، حتى الآن، حيل الدول الإسلامية. وحتى في العام 2002، أي مباشرة بعد هجمات 11/9 ، فإن حوالي 24% من الأميركيين قالوا بأن لديهم وجهات نظر إيجابية عن العالم الإسلامي، أي بنسبة زيادة بلغت 3% عن استطلاع 2009. فقد أخبر 41% من الأميركيين موظفي معهد غالوب بأنهم يحتفظون بوجهات نظرquot; غير محببةquot;، عن الدول الإسلامية، الذي انخفض إلى 37% و35% في السنوات اللاحقة، لكنها عاود الارتفاع ثانية إلى 39%.

وعندما وجه موظفو معهد غالوب سؤالاً إليهم يقول: كم هي درجة تفهم الأميركيين لمعتقدات المسلمين، فإن أكثر من نصف من مجموع الأميركيين قالوا بأنهم إما يفهمون quot; كماً كبيراًquot; أي (10%)، أو quot;كماًً متوسطاًquot; أي (43%). وتوحي هذه المعطيات بأن معرفة الأميركيين الملحوظة حول الإسلام هي في حالة ارتفاع، غير أنها لم تؤد إلى زيادة في إيجابيتها. وقد قام بيل شنايدر، محلل الـ CNN ، والذي كان قد أشرف على إجراء الاستطلاع، بتحليل تلك النتائج قائلاً: quot; إن المشاعر تبدو متبادلة بين الطرفين. نحن لا نثق بالمسلمين، وهم لا يثقون بالأميركيين. ووجهات نظر الأميركيين لم تتبدل طول السنوات السبع الماضية.