الرياض:رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي باتفاق داكار الإطاري بين الأقطاب السياسية الثلاثة الأكبر في موريتانيا، والذي جرى توقيعه في نواكشوط في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، والذي وضع من خلال توافقٍ بالإجماع حداً للأزمة الدستورية التي تشهدها موريتانيا منذ أغسطس/آب 2008، وسمح بالعودة إلى النظام الدستوري في البلاد.

وحيا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم السبت، الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وجميع التكتلات والأحزاب السياسية الموريتانية quot;لما تحلوا به من حس وطني ومن سلوك مسؤول والتزام بالمصالح العليا لموريتانيا وبما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب الموريتاني في سبيل تنظيم انتخابات رئاسية حرة وعادلة وشفافة تسمح باستعادة النظام الدستوري والحياة الديمقراطية ودولة القانونquot;.

وأشاد أوغلو بالإسهام الشخصي للرئيس السنغالي عبد الله واد، الرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك لجهوده في إطار حسن الجوار بما سمح بتحقيق اتفاق بالإجماع بين الفاعلين السياسيين الموريتانيين.

وأعرب عن ارتياح المنظمة لإسهامها الفاعل في كل المبادرات والاجتماعات التي عقدتها مجموعة الاتصال الدولية بشأن موريتانيا، والتي تُعَد المنظمة أحد أعضائها، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق بالإجماع بين الأطراف المعنية.