نيويورك: نشرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; إفتتاحية تحت عنوان quot;خطاب القاهرةquot;، أشارت فيها إلى أن quot;عندما كان الرئيس الأميركي جورج بوش يخطب في السنوات التالية على هجمات 11 أيلول، وكان من الصعب التعرف على أميركا التي يصفها، والتي صورها كدولة تعاني من الخوف وتسعى للإنتقامquot;. وأشارت إلى أن quot;عندما خطب أوباما في القاهرة، تعرف المستمعون على أميركا الحقيقيةquot;، موضحة أن quot;أوباما تحدث بثبات عن الحاجة الى الدفاع عن أمن وقيم بلاده، وأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه سيبذل كل ما بوسعه لهزيمة تنظيمي quot;القاعدةquot; وquot;طالبانquot;، وأوضح أن الأميركيين لا يريدون احتلال العراق أو أفغانستان بشكل دائمquot;.
أشارت الصحيفة ذاتها وتحت عنوان laquo;ردود الفعل المختلفة للخطاب في الشرق الأوسط تؤكد الانقسامraquo;، لفتت فيه إلى أن quot;خطاب أوباما نجح في الوصول إلى المسلمين حول العالم وحاز إعجابهم لأسلوبه المحترم واقتباسه من القرآن الكريم وإشارته الواضحة إلى الصراعات السياسية المشحونةquot;. واعتبرت أن quot;ملحوظات أوباما طالبت المستمعين، في منطقة تهزها الكراهية، باتخاذ خطوتين مثيرتين للجدل: نسيان الماضي وتفهم وجهة النظر المعارضةquot;.
ولفتت إلى ان quot;كان من الواضح أن بعضاً من الحقائق المزعجة التي أكد عليها أوباما لاقت صدى لدى العديد من المستمعين، بينما قوبلت أجزاء أخرى من الخطاب بآذان صماء في إسرائيل والعالم الإسلاميquot;، موضحة أن quot;الخطاب أثار المستمعين المسلمين لإجادته الإشارة إلى الاختلافات الدينية والثقافية والتاريخية بشكل لم يفعله رئيس أميركي من قبلquot;.
التعليقات