الجزائر: نفى عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الجزائري والممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اعتزام السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس ومستشاره المقرب، إنشاء حزب سياسي . وقال بلخادم، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، حزب الغالبية البرلمانية، الذي يرأسه شرفيا الرئيس بوتفليقة، أن كل ما قيل حول هذه القضية في الإعلامquot;هو مجرد كلام يدور في قاعات التحرير فحسبquot;.

وأشار إلى أن بوتفليقة quot;يتمتع بالدعم السياسي الكامل من قبل أحزاب التحالفquot; وهي ثلاثة أحزاب تشكل الائتلاف الحاكم، وهي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحيى، وحركة مجتمع السلم التي يرأسها أبو جرة سلطاني. كما نفى أن يكون السعيد بوتفليقة قد تقدم بطلب إلى وزارة الداخلية لتشكيل حزب سياسي جديد.

وقال إنه ليس لديه أي علم quot;بقدوم تشكيلة جديدة مع طلب الاعتماد، أو حتى مجرد تأسيس حزب مقرب من الرئيس، طالما أنه يحظى بالدعم السياسي الكاملquot; مشددا على أن بوتفليقة quot;ليس بحاجة إلى دعم آخر من أجل تجسيد أهداف لم تتحقق بعدquot;.

وحسب موقع quot;كل شيء عن الجزائرquot; على شبكة الإنترنت فإن الحزب المزعوم، سيحمل اسم quot;الجيل الحرquot; وأن عقد مؤتمره التأسيسي سيكون في الخريف المقبل. يشار إلى أن الصحافة الجزائرية تتحدث عن السعيد بوتفليقة على أنه الشخص الذي يمسك بالكثير من الملفات الحساسة التي يعهد بها إليه الرئيس بوتفليقة. من ناحية أخرى، أكد بلخادم، أن الرئيس بوتفليقة في quot;صحة جيدةquot;، مفندا بذلك ما ذكرته صحف سويسرية قبل يومين حول الحالة الصحية للرئيس ووجوده بأحد المستشفيات السويسرية لتلقى العلاج.

وعلى الرغم من أن بلخادم لم ينف ولم يؤكد وجود بوتفليقة بسويسرا إلا أنه قال في تصريحات نشرتها الصحف الجزائرية اليوم أن quot;للرئيس الحق في العلاج مثل أي مواطن عاديquot;. وانتقد بلخادم طريقة تعاطي بعض الصحف مع الحالة الصحية للرئيس، قائلا quot;إن المرض ظاهرة طبيعية وأي إنسان ينتقل للعلاج في العيادات التي تناسبهquot;.