لندن: تعهد رئيس الوزراء البريطاني الذي يواجه الكثير من المتاعب، الاحد متابعة العمل رغم quot;الاوقات الصعبةquot; في وقت تزداد احتمالات اخفاق حزب العمال الذي يتزعمه في انتخابات البرلمان الاوروبي.
وواجه براون اسبوعا صعبا شهد استقالة 10 من وزرائه ونتائج كارثية لحزبه في الانتخابات المحلية وتكهنات قوية حول مؤامرة في حزب العمال لتنحتيه.
وقال براون في لقاء لنشطاء حزب العمال في شرق لندن quot;ماذا ستكون فكرة الناس عنا اذا تخلينا عنهم في وقت الحاجة (...) نحن سنتمسك بهمquot;.
واضاف براون الذي لم يأت على ذكر الانتخابات الاوروبية quot;لقد كانت هذه اوقاتا صعبة للبلاد، ليس فقط لاقتصاد بلادنا بل كذلك لسياسة بلادنا ككلquot;.
ويتوقع ان يمنى حزب العمال بضربة قاسية في الانتخابات الاوروبية التي ستظهر نتائجها عند الساعة 20,00 ت غ، اذ اشارت استطلاعات الرأي الى تقدم حزب المحافظين المعارض.
ووعد براون بتطبيق اجراءات لمكافحة الركود الاقتصادي واصلاح البرلمان الذي اثيرت حوله اخيرا فضيحة بسبب نفقات النواب.
وقال quot;اعلم اننا نمر بأكبر ازمة مالية عالمية شهدها العالم منذ سنين، وان ذلك يغير حياة الناسquot;.
وتابع quot;كما نعيش في ازمة سياسية تتعلق بالنفقات يتعرض من خلالها النواب للضغوط، كما ان من ارتكبوا اخطاء عليهم ان يصلحوهاquot;.
ولم تتحقق انباء انتشرت الاسبوع الماضي عن احتمال قيام حركة مناهضة لبراون بعدما اجرى تعديلا وزاريا الجمعة وتعهد عدد من كبار الوزراء دعمه.
وسارع مؤيدو رئيس الوزراء الى نجدته مرة خرى. وقال وزير الثقافة الجديد بن برادشو انه quot;يأملquot; من الناشطين quot;ان يتحلقوا حول الحكومةquot;.
من جهتهم يبدو المعترضون مقسومين: ف47% يريدون استقالة براون قبل الانتخابات التشريعية التي سيدعو اليها قبل حزيران/يونيو 2010، فيما يريد 46% ان يبقى، بحسب استطلاع اجرته مؤسسة يوغوف وشمل 800 عضو في حزب العمال.
التعليقات