سيول غاضبة لمقتل كورية جنوبية في اليمن

ألمانيا تعتقد أن الرهائن التسع في اليمن قتلوا

صنعاء: أدانت أحزاب المعارضة اليمنية ممثلة بـquot;اللقاء المشتركquot; بشدة اليوم الثلاثاء ما وصفته بـquot;الحادث الإجرامي المريبquot;، الذي أسفر عن مقتل ثلاث طبيبات أجنبيات في محافظة صعدة بعد خطفهن يوم الجمعة الماضي مع زملائهن الستة الذين ما يزالون رهن الاختطاف.

وقالت أحزاب quot;اللقاء المشتركquot; في بيان صحافي quot;إن هذا الحادث الإجرامي البشع الذي يسيء لليمن واليمنيين يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، ويعد من أبشع الجرائم لتجرد مرتكبيه عن كل الأخلاق والقيم، معلنة تضامنها في السياق ذاته مع اسر الضحايا الأبرياءquot;. وفيما استنكرت أحزاب اللقاء المشترك الإختطافات التي قالت بأنها أصبحت تتكرر بين الحين والأخر وبدأت تأخذ منحى خطير جدا يهدد أمن واستقرار الوطن ويثير العديد من التساؤلات. وطالبت المعارضة اليمنية السلطة سرعة متابعة الخاطفين والقتلة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وتضاربت الأنباء بشأن مصير تسعة ألمان يعملون في المستشفى الجمهوري بصعدة كانوا قد اختطفوا مساء الجمعة الماضية في مدينة صعدة واقتيدوا الى جهة مجهولة. وأكدت مصادر أمنية مقتل طبيبتين ألمانيتين وطبيبة كورية والعثور على الجثث الثلاث في وادي نشور بصعدة، فيما لا يزال مصير الستة الأجانب الآخرين، وهم طبيب ألماني وزوجته وأولاده الثلاثة ومهندس بريطاني، مجهولاً. يأتي ذلك في حين رجحت مصادر رسمية في صعدة بقاء الستة المخطوفين الآخرين على قيد الحياة ،وأشارت الى أن طائرتين مروحيتين تقومان بتمشيط المنطقة بحثاً عنهم.

وكانت وزارة الداخلية اليمنية اتهمت أتباع القائد الميداني للمتمردين عبد الملك الحوثي بخطف سبعة ألمان ومهندس بريطاني ومدرّسة كورية بمحافظة صعدة. لكن مكتب عبدالملك الحوثي أصدر بياناً نفى فيه علاقتهم بحادثة مقتل الثلاثة الأجانب المخطوفين، عملية القتل بالعمل الإجرامي البشع يتنافى مع القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية.