كابول: قال مصطفى أبو اليزيد، زعيم تنظيم quot;القاعدةquot; في أفغانستان، إن السلاح النووي الباكستاني لن يصل إلى أيدي الأميركيين بل سيحصل المجاهدون عليه لاستخدامه ضد هؤلاء الأميركيين.

وأشير إلى أن مقاتلي طالبان اقتربوا الى مسافة 120 كيلومترا عن إحدى المنشآت النووية الباكستانية الرئيسية قبل أن باشر الجيش الباكستاني عمليته ضد هؤلاء المقاتلين في مايو الماضي.

وحاليا لا يستطيع مقاتلو quot;القاعدةquot; الحصول على قنبلة ذرية بحسب رأي الكثير من الخبراء لأن هذه القنابل موجودة في قواعد عسكرية محصنة تحميها حشود غفيرة من العسكريين. وفضلا عن ذلك فإنهم لا يملكون وسائل نقل القنابل الذرية ويفتقرون إلى المعارف الضرورية لصون هذه القنابل.

ولمّح مصطفى أبو اليزيد إلى أن تنظيم quot;القاعدةquot; لا يزال يأمل في دحر القوات الباكستانية والسيطرة على مقاليد الأمور في باكستان.

وفي الوقت نفسه ستستمر قوات quot;القاعدةquot; في مهاجمة القوات الأميركية في العراق وأفغانستان وفق ما قاله أبو اليزيد في أفغانستان قبل أن يضيف مفاجأة مفادها أن تنظيمه سيوافق على تعليق قتال الولايات المتحدة لمدة عشرة أعوام إذا سحبت واشنطن قواتها من لبلدان الإسلامية وكفت عن مساندة إسرائيل والأنظمة الموالية للغرب في العالم الإسلامي.

وقال الرئيس الباكستاني آصف على زرداري في يوم الأحد الماضي إن الباكستانيين كافة يؤيدون محاربة المتطرفين الأمر الذي يضمن نجاح القوات الحكومية في قتال عناصر طالبان.

ولاحت مؤخرا بعض المؤشرات - بحسب رأي بعض المراقبين - على أن المجتمع الباكستاني بات ينظر إلى طالبان نظرة سلبية بعدما قام عناصر هذه الحركة باقتراف الكثير من الأعمال الدموية.