لواندا: وصل الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم إلى انغولا بزيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الانغولي جوزي ادوارد دوش سانتوش، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان. وستكون أنغولا التي تقع في جنوب غربي أفريقيا، المحطة الأخيرة في جولة ميدفيديف الحالية في أفريقيا، التي زار في إطارها كلا من مصر ونيجيريا وناميبيا.

وسيناقش الرئيس الروسي إبان اللقاءات مع قيادة الجمهورية الأنغولية قضايا التعاون الاقتصادي، بما في ذلك آفاق زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مجالات الفضاء، ومن ضمنه إنشاء منظومة اتصالات وطنية انغولية عبر الأقمار الصناعية، وكذلك استثمار الموارد الطبيعية والطاقة الكهربائية.

فسبق أن قال سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، أمام الصحفيين، إن محادثات القمة الروسية الأنغولية ستتركز على تطوير التعاون التجاري الاقتصادي، وخاصة الخطوات الكفيلة بتوسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ في عام 2008 نحو 76.3 مليون دولار.

ومن المقرر أن يوقع الجانبان في ختام المباحثات عددا من الوثائق الثنائية، بما فيها برنامج للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني للفترة الممتدة بين عامي 2009 و2013، ورزمة عقود، تشمل على وجه الخصوص مشروع إنشاء منظومة اتصالات عبر الأقمار الصناعية في أنغولا.

وذكر بريخودكو أن استثمار حقول الماس في أنغولا يعد من الاتجاهات الرئيسية للتعاون بين البلدين. وأضاف أن شركة quot;الروساquot; الروسية تعمل بنجاح في أنغولا حيث تقوم بأعمال تنقيب مشتركة في هذا البلد مع شركات محلية.