طهران: قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في إيران حجة الاسلام حسين ابراهيمي اليوم السبت، ان رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله هاشمي رفسنجاني أعلن أن ولاءه هو للمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي.
ونقلت وكالة quot;مهرquot; الايرانية شبه الرسمية للأنباء عن ابراهيمي، الذي شارك في اللقاءات الأخيرة لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قوله quot;عرض هاشمي رفسنجاني وجهات نظره خلال لقائنا معه، وأكد مجددا علاقته الحميمة مع قائد الثورة الاسلامية (خامنئي) وأنهما لا يفترقان مطلقا، كما أكد أنه مطيع تماما للولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية (خامنئي)quot;.
وأضاف quot;حتى قال انه (رفسنجاني) يعمل على تحرير رسالة بناء على التوجيهات الاخيرة لقائد الثورة الاسلاميةquot;.
ونقل عن رفسنجاني قوله quot;ان ولائي لآية الله الخامنئي لا حد لهquot;.
ولفت ابراهيمي الى أن أعضاء اللجنة أجروا لقاءات مع المرشحين الخاسرين الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران في 12 يونيو/حزيران الجاري، ناطق نوري ومير حسين موسوي، بالاضافة الى رفسنجاني لتسوية القضايا المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وأشار الى أن أعضاء اللجنة سيجرون خلال الايام المقبلة لقاءات في إطار القضية ذاتها مع كل من رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وquot;مراجع الدين العظام في مدينة قم المقدسةquot;.
وتحدث ابراهيمي عن لقاء أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى صباح اليوم السبت مع حجة الاسلام ناطق نوري، رئيس هيئة التفتيش في مكتب مرشد الجمهورية، واصفا اللقاء بأنه كان quot;مفيدا للغايةquot;.
وأشار الى ان ناطق نوري أعلن خلال هذا اللقاء عن استعداده التام للعمل على تسوية quot;القضايا التي حصلت بعد الانتخابات الرئاسيةquot; في إشارة الى المظاهرات وأحداث الشغب التي نظمها أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي في البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، مؤكدا تعاونه quot;اللامحدودquot; لوضع حد لتلك القضايا.
وأكد ابراهيمي أن تفاصيل اللقاءات سيتم الاعلان عنها لوسائل الاعلام خلال الايام القليلة المقبلة، بعد إتمام سائر اللقاءات المقررة مع رئيس السلطة القضائية ورئيس الجمهورية ومراجع الدين في قم فضلا عن لقاء محتمل مع رئيس مجلس الشورى.
وأوضح ان ما تم التأكيد عليه خلال جميع اللقاءات مع رفسنجاني وموسوي ونوري، هو ان quot;الجميع متفقون على ضرورة وضع نهاية للمسائل الموجودةquot;.
ولفت الى أن تصريحات موسوي تضمّنت quot;موارد سيتم بحثها وأخرى خارج إطار القانونquot;، مشيرا الى ان المحادثات ستتواصل quot;لإزالة المسائل الموجودةquot;.
وكان وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أعلن في 13 حزيران/يونيو فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات.
أما القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، المرشح المحافظ محسن رضائي، فحاز على ما نسبته 1.73%، في حين حصل رئيس مجلس الشورى السابق، الإصلاحي مهدي کروبي على 0.85% من الأصوات.
ونقلت وكالة quot;مهرquot; الايرانية شبه الرسمية للأنباء عن ابراهيمي، الذي شارك في اللقاءات الأخيرة لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قوله quot;عرض هاشمي رفسنجاني وجهات نظره خلال لقائنا معه، وأكد مجددا علاقته الحميمة مع قائد الثورة الاسلامية (خامنئي) وأنهما لا يفترقان مطلقا، كما أكد أنه مطيع تماما للولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية (خامنئي)quot;.
وأضاف quot;حتى قال انه (رفسنجاني) يعمل على تحرير رسالة بناء على التوجيهات الاخيرة لقائد الثورة الاسلاميةquot;.
ونقل عن رفسنجاني قوله quot;ان ولائي لآية الله الخامنئي لا حد لهquot;.
ولفت ابراهيمي الى أن أعضاء اللجنة أجروا لقاءات مع المرشحين الخاسرين الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران في 12 يونيو/حزيران الجاري، ناطق نوري ومير حسين موسوي، بالاضافة الى رفسنجاني لتسوية القضايا المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وأشار الى أن أعضاء اللجنة سيجرون خلال الايام المقبلة لقاءات في إطار القضية ذاتها مع كل من رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني وquot;مراجع الدين العظام في مدينة قم المقدسةquot;.
وتحدث ابراهيمي عن لقاء أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى صباح اليوم السبت مع حجة الاسلام ناطق نوري، رئيس هيئة التفتيش في مكتب مرشد الجمهورية، واصفا اللقاء بأنه كان quot;مفيدا للغايةquot;.
وأشار الى ان ناطق نوري أعلن خلال هذا اللقاء عن استعداده التام للعمل على تسوية quot;القضايا التي حصلت بعد الانتخابات الرئاسيةquot; في إشارة الى المظاهرات وأحداث الشغب التي نظمها أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي في البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، مؤكدا تعاونه quot;اللامحدودquot; لوضع حد لتلك القضايا.
وأكد ابراهيمي أن تفاصيل اللقاءات سيتم الاعلان عنها لوسائل الاعلام خلال الايام القليلة المقبلة، بعد إتمام سائر اللقاءات المقررة مع رئيس السلطة القضائية ورئيس الجمهورية ومراجع الدين في قم فضلا عن لقاء محتمل مع رئيس مجلس الشورى.
وأوضح ان ما تم التأكيد عليه خلال جميع اللقاءات مع رفسنجاني وموسوي ونوري، هو ان quot;الجميع متفقون على ضرورة وضع نهاية للمسائل الموجودةquot;.
ولفت الى أن تصريحات موسوي تضمّنت quot;موارد سيتم بحثها وأخرى خارج إطار القانونquot;، مشيرا الى ان المحادثات ستتواصل quot;لإزالة المسائل الموجودةquot;.
وكان وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أعلن في 13 حزيران/يونيو فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات.
أما القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، المرشح المحافظ محسن رضائي، فحاز على ما نسبته 1.73%، في حين حصل رئيس مجلس الشورى السابق، الإصلاحي مهدي کروبي على 0.85% من الأصوات.
التعليقات