نواب عراقيون يهاجمون الكويت ويطالبونها بتعويضات

الكويت: أكد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي اليوم ان الكويت ستعمل على إخراج العراق من البند السابع بعد اتاحة الفرصة للطرفين الكويتي والعراقي لمعالجة الملفات بينهما بالحكمة والقرارات الاممية ذات الشأن. جاء ذلك في تصريح للصحافيين ادلى به الخرافي لدى استقباله رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي الذي وصل الى البلاد والوفد المرافق له في زيارة تستمر اربعة ايام تلبية لدعوة رسمية .

ورحب الخرافي بزيارة السامرائي quot;في بلده وبين اخوانه وعشيرته ونحن كنا بانتظار هذه الزيارة منذ ان اصبح رئيسا لبرلمان بلادهquot; شاكرا له تلبيته الدعوة لزيارة الكويت. وقال quot;اؤكد في بداية هذه الزيارة الميمونة ان شاء الله باننا سنحرص جميعا وسنعمل يدا واحدة لما فيه مصلحة الكويت والعراق وسنعمل على تدعيم هذه العلاقة ولن نجعل مجالا لاي كان لاثارة الفتنة والاساءة لهذه العلاقة المتميزةquot;.

واستدرك قائلا quot;نعم قد يكون هناك اختلافات لكن بالامكان ان تعالج بالحكمة ومن خلال القرارات الخاصة بهذه المواضيعquot;. واضاف quot;كما اود ان اؤكد ان الكويت كذلك ستعمل على اخراج العراق من البند السابعquot; مبينا ان كل ما هو مطلوب الان ان تتاح الفرصة لان يتوصل الطرفان من خلال الاجهزة الحكومية الرسمية الى النتيجة المطلوبة لحل المواضيع الخاصة ب quot;الخلافات غير الاساسية باذن اللهquot;.

وافاد الخرافي بان السلطتين التشريعيتين في الكويت والعراق quot;هما وجهان لعملة واحدة حكومية تنفيذية تشريعية ونعمل جميعا كحكومة وبرلمان في الكويت وفي العراق لما فيه صالح هذه العلاقة التي نأمل أن تستمر متميزة مع حرصنا على ازالة كل السلبيات التي كانت في الماضيquot;. واكد ان من صالح البلدين ان يكون هناك استقرار في المنطقة مبينا انه quot;ما لم يتوفر هذا الاستقرار من خلال ايجاد حلول ايجابية للمواضيع كافة فان الجميع سيعاني وليس العراق والكويت فقط وانما الامة العربية بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة ستتاثر بذلكquot;.

واشار الى انه سيعقد مؤتمرا صحافيا مع الضيف العراقي بعد انتهاء زيارته وانتهاء المقابلات الرسمية التي quot;ستتاح له الفرصة فيها للاستماع الى الجانب الكويتيquot;. واعرب عن الامل في ان يكون لقاء الرئيس السامرائي مع المسؤولين الكويتيين quot;لقاء مبروكا وطيبا له ولزملائه الذين نكن لهم كل محبة وتقديرquot;.

ومن المقرر ان يلتقي الوفد الضيف خلال الزيارة اضافة الى الخرافي الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح ورئيس جهاز الامن الوطني الشيخ محمد الخالد الصباح.

من جانبه أكد السامرائي اليوم رغبة نواب برلمان بلاده quot;الجازمةquot; في بناء علاقات متينة وقوية بين البلدين الشقيقين والسعي الى معالجة كل ما قد يكون هناك من مشاكل بينهما. واشار السامرائي في تصريح للصحافيين اثر وصوله الى البلاد الى الدور الذي يضطلع به البرلمان العراقي في تطوير العلاقات العراقية - الكويتية موضحا رغبة النواب العراقيين الاكيدة في المساعدة على تبني علاقات ايجابية واخوية متشعبة وحقيقية بعيدة المدى بين البلدين والشعبين الشقيقين . وقال ان هذا الامر لا يتحقق الا بالتواصل والزيارات المتكررة وابداء روح ايجابية في التعامل مع الملفات كافة . واعرب عن الامل في ان تمهد زيارته والوفد المرافق له لتاسيس quot; علاقة يطمح الجميع ان تكون بين المجلسينquot; مشيدا بدعوة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي والجهود التي بذلها في هذا الشأن سفير دولة الكويت لدى بغداد علي المؤمن .