خامنئي يحذر الغرب من التدخل في شؤون إيران

إيران تتابع بجدية قضية ديبلوماسييها الأربعة المخطوفين

مطالبة ايران بالافراج عن موظفي السفارة البريطانية

أوباما: الدرع الصاروخي لمواجهة إيران وليس روسيا

إيفيان لي فين: حذر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إيران من أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك ردا على اعتقال السلطات الايرانية لموظفي السفارة البريطانية في طهران وطرد دبلوماسيين. واكدت بريطانيا في وقت سابق ان ايران افرجت عن موظف ثامن من موظفي السفارة البريطانية في طهران. ولا يزال موظف واحد قيد الاعتقال. واتهمت ايران موظفي السفارة البريطانية بالتحريض على اعمال الشغب في الاضطرابات التي اندلعت عقب الانتخابات التي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد.

من جانبه قال الرئس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الشعب الايراني يستحق زعامة أفضل ووعد بمساندة بريطانيا في مواجهتها الحالية مع طهران. وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع براون بعد وقت قصير من تحذير الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الدول الغربية من التدخل في شؤون ايران الداخلية quot;حقا شعب ايران يستحق زعماء أفضل من زعمائهم اليوم.quot; وصرح ساركوزي بأن بريطانيا يمكنها ان تعتمد على تأييد فرنسا الكامل خلال نزاعها مع طهران حول احتجاز عدد من الموظفين الايرانيين الذين يعملون في السفارة البريطانية في طهران.

وقال المرشد الاعلى في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني ان quot;على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون انوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية، ان يعرفوا انه، مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الإيراني، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية في وجهكمquot;.

واضاف ان quot;الامة الإيرانية تحذر قادة الدول التي تسعى للاستفادة من الوضع. حذار، الامة الإيرانية ستردquot;. واتهم القادة الإيرانيون الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي الى زعزعة استقرار بلادهم خلال الاضطرابات التي نظمت احتجاجا على اعلان اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد الشهر الماضي.

فراتيني: لإيران خيار القيام بدور إيجابي دوليا

من جانبه جدد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني نفي أمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران أثناء قمة الثماني في لاكويلا الأسبوع الجاري. وقال quot;من الواضح أنها تمثل اليوم نقطة استقطاب لأنظار العالم لسببين، أولهما برنامجها النووي والثاني هو العنف المرفوض الذي أظهرته سلطاتها ضد المتظاهرين بمناسبة الانتخابات الأخيرة، وهي بهذا يمكنها أن تكون عنصرا سلبيا أو ايجابياquot; في الساحة الدولية.

ونوه الوزير فراتيني في مقابلة أجرتها معه صحيفة (إل ماساجيرو) اليوم الاثنين، إلى أن quot;ليست هناك رغبة بالحديث عن فرض عقوبات جديدة على إيران، لا من قبل أمريكا في ظل إدارة الرئيس أوباما ولا حتى من قبل روسياquot;، وأردف quot;علينا في الأشهر المقبلة تقييم الأوضاع، وقد تم بهذا الصدد تحديد موعد لقاء في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبلquot;، وختم بالقول إنه quot;يبقى على إيران خيار إن كانت ترغب بالفعل بإطلاق مباحثات جدية، فهناك يد ممدود إليها، لكن هذا لن يدوم طويلاquot;، على حد تعبيره.