طهران: قال شاهد ان الشرطة الإيرانية فرقت نحو 250 متظاهرا مؤيدين للاصلاح يوم الخميس كانوا يحيون الذكرى السنوية العاشرة لهجوم على مباني سكن الطلبة بجامعة طهران شنه أفراد ميليشيا الباسيج.
وقال الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه quot;كانوا نحو 250 شخصا يرددون عبارات مؤيدة (لمرشح الرئاسة المهزوم مير حسين) موسوي ويصنعون علامات النصر. وقامت الشرطة بتفريقهم.quot;
إيران تقول إنها لن تتراجع أي خطوة عن أنشطتها النووية السلمية
من جهة ثانية أكدت إيران اليوم الخميس على أنها لن تتراجع أي خطوة عن انشطتها النووية السلمية، وأنها ستواصل حضورها في المشهد السياسي بشكل اكبر من السابق.
وقال علي اكبر ولايتي، مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية، ان بلاده تدرك تماما ان الدول الغربية لا تريد لها ان تمارس حقها في الاستفادة من الطاقة النووية للازدهار والتطور.
ونقل تلفزيون quot;العالمquot; الإيراني، الناطق باللغة العربية، عن ولايتي قوله ان بريطانيا وفرنسا تريدان quot;ايران ضعيفة على مائدة المفاوضات، وتسعيان الى وقف كامل لانشطتها النوويةquot;، مؤكدا ان الغرب ما يزال بعيدا كل البعد عن فهم الواقع الايراني، حيث ما يزال يراهن على اضعاف الثورة الاسلامية وبمختلف الوسائل والاساليب رغم فشل كل محاولاته السابقة والحالية.
وکان الرئيس الفرنسي نيكولا سارکوزي قد قال امس الأربعاء إن القوى الكبرى في مجموعة الثماني ستمهل ايران حتى سبتمبر/إيلول لتقبل التفاوض بشأن طموحاتها النووية والا تواجه عقوبات اقسى.
وقال ولايتي ان الدول الغربية لا تريد للجمهورية الإسلامية أن تکون لديها أنشطة نووية سلمية.
يذكر أن التقرير لم يوضح ما اذا کان ولايتي يعقب على بيان سارکوزي خلال قمة الثماني في ايطاليا.
واكدت ايران مرارا عدم وقف الانشطة النووية المخصصة للأغراض سلمية.
وأردف المسؤول الإيراني قائلاً quot;الجمهورية الإسلامية الايرانية ستکون موجودة في المشهد بقوة اکبر من الامس ولن تتراجع ولو خطوة واحدة عن نشاطها النووي السلمي.quot;
وقال سارکوزي، الذي صعد من المخاطر المتعلقة بالنزاع مع طهران، إن القوى ستعيد النظر في الموقف خلال قمة لمجموعة العشرين للدول المتقدمة والنامية تعقد في بيتسبرغ في 24 و25 سبتمبر/ايلول.
وقالت الولايات المتحدة إن صبر الدول الصناعية الرئيسية بالعالم ينفد بشكل متزايد.
غير أن سارکوزي أوضح أن روسيا ما زالت تتباطأ بصدد هذه القضية وضغطت لكسب مزيد من الوقت قبل بحث فرض مجموعة جديدة من العقوبات.
وفي بيان منفصل قالت مجموعة الثماني إنها ملتزمة بالتوصل الى حل دبلوماسي لبرنامج ايران النووي السلمي.
المحكمة الأوروبية تثبت قرار تجميد أموال مصرف ايراني
ردت المحكمة الأوروبية الطعن المقدم من قبل مصرف ميلي البريطاني والذي يدير الفرع الإيراني من نفس المصرف، والذي يطالب بالغاء حكم سابق يقضي بتجميد أمواله .
وثبتت المحكمة في قرار صدر اليوم الحكم السابق الصادر بتاريخ 23 حزيران / يونيو القاضي بتجميد أموال المصرف المذكور بكافة فروعه، بما في ذلك الفرع الإيراني بدعوى أنه quot; يقدم أو يحاول تقديم دعم مالي لشركات تساهم في البرنامج النووي الإيرانيquot;.
وكان الإتحاد الأوروبي قد عمد قبل عامين إلى تجميد أموال عدة مؤسسات مالية، على خلفية قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بفرض إجراءات موجهة ضد إيران لعرقلة أنشطتها النووية التي تثير قلق المجتمع الدولي.
التعليقات