بريشتينا: اعلن مسؤول في شرطة كوسوفو الاثنين ان خبراء اوروبيين في الطب الشرعي انهوا نبش مقبرة جماعية اكتشفت شرق كوسوفو تحتوي على رفات ضحايا الحرب في 1998 و1999.

وقال المتحدث باسم شرطة كوسوفو اربر بيكا انه quot;عثر على عظام بشرية من مختلف الاعمار في بلدة دوبركان (شرق)quot; اثناء عمليات نبش بدأت قبل خمسة ايام.

واضاف ان الخبراء لم يتمكنوا من تحديد اسباب وفاة الضحايا ولا هوياتهم لكنهم يعتقدون ان الرفات تعود الى ضحايا النزاع بين القوات الصربية والانفصاليين الالبان.

واعلنت بعثة الشرطة والعدل الاوروبية في كوسوفو ان تحاليل الحمض الريبي النووي (دي ان آي) ستكون ضرورية لكشف هوية الضحايا.

وقالت مسؤولة في البعثة كارين ليمدال ان quot;الخطوة المقبلة ستكون ارسال طلب للجنة الدولية للمفقودين (ومقرها ساراييفو) لتحليل الحمض الريبي النووي في مختبراتها لاننا لا نملك مثل هذه المختبرات في كوسوفوquot;.

وفي 1999 ارغم قصف جوي نفذه حلف شمال الاطلسي بلغراد على سحب قوات الشرطة والجيش التابعة لها من كوسوفو حيث كانت تقاتل الانفصاليين الالبان.

ونشرت بعثة من الامم المتحدة لادارة الاقليم. والبعثة الاوروبية التي اصبحت عملانية في كانون الاول/ديسمبر ستحل تدريجيا مكان بعثة الامم المتحدة.

واعلن كوسوفو استقلاله في 17 شباط/فبراير 2008 واعترفت به 62 دولة بينها الولايات المتحدة و22 من دول الاتحاد الاوروبي ال27. وتعارض صربيا بشدة هذا الاستقلال وتعتبره غير شرعي.