القدس: أكد عدد من زعماء اليهود أن مساعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لطمأنتهم فيما يتعلق بالسياسة الأميركية تجاه إسرائيل لم تكن كافية حتى للتقليل من مخاوفهم وذكرت صحيفة quot;جيروزاليم بوستquot; أنه على الرغم من أن القيادات اليهودية الاميركية التي التقى بها أوباما مساء أمس الأول الاثنين في البيت الأبيض رحبت بالمقابلة باعتبارها بمثابة إقرار بأن هناك حالة من القلق إلا أنهم اعتبروها غير كافية للقضاء على شكوكهم المرتبطة بأسلوب تعامل أوباما مع إسرائيل.
وأكد الرئيس الاميركي خلال المقابلة التزامه الراسخ بأمن إسرائيل وبالعمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال مسؤول يهودي، طلب عدم الكشف عن هويته ، للصحيفة :؟quot;أخشى أن تسقط إدارة أوباما في فخ إلقاء كل اللوم بشأن المشكلات التي تكتنف عملية السلام والمنطقة على إسرائيلquot;.
وأكد المسؤول أن quot;اللقاء لم يخفف من مخاوفي لانه تبين أنه ليس قرارا أضطر إليه بعض المنحازين للعرب في الخارجية الأميركية وإنما في إطار اعتقاد أوباما أن هذا سيحل مشكلات المنطقةquot;.
ويعد هذا اللقاء الذي شمل 16 زعيما يهوديا أميركيا الأول من نوعه الذي يعقده أوباما. وقال عدد من المشاركين في الاجتماع ان اوباما اعتبر ان توسيع المستوطنات ليس من مصلحة الولايات المتحدة أو اسرائيل، ولكنه اشار الى تقلص الفجوات بين مواقف البلدين وأعرب عن أمله في التوصل الى اتفاق حول هذا الموضوع. وفي مسعى منه لعدم ترك الأمور تخرج عن مسارها، قال اوباما انه لا يستبعد زيارة إسرائيل . إلا أنه لم يشر الى موعد القيام بذلك.
التعليقات