تل أبيب: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية توني بلير ان تحسين الفلسطينيين لأمنهم سيدفع إسرائيل إلى تخفيف القيود على الحركة، مما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية. وقال بلير في حديث خاص إلى صحيفة quot;جيروزاليم بوستquot; الإسرائيلية، ان مهمته في دفع التعاون الاقتصادي وبناء القدرات لم تكن أكثر صعوبة في ظل رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة الإسرائيلية مما كان في ظل إيهود أولمرت.

وأشار بلير الذي التقى أمس الأربعاء وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون والتنمية الإقليمية سيلفان شالوم، إلى ان المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين يواصلون اللقاءات على مستوى التقنيين والخبراء حتى على الرغم من عدم وجود مفاوضات سياسية رفيعة المستوى. وأضاف انه من المهم التمييز بين المفاوضات السياسية التي يتولاها المبعوث الأميركي إلى المنطقة جورج ميتشل، والعمل الذي يجري الآن في إطار quot;التعاون الأمني وتحريك الاقتصادquot;.

وأشار إلى ان هذا العمل يشهد بعض السرعة لأن الناس quot;يفهمون أهميته، وعندما يتحسّن الأمن لدى الفلسطينيين سيكون هناك تخفيف إسرائيلي للقيود على الحركة وبالتالي سيستفيد الاقتصادquot;. وأشار إلى ان هذه كانت النظرية وهي الآن تثبت صحتها.

وتفادى بلير الإجابة عن أسئلة بشأن المفاوضات السياسية، قائلاً ان الأمور الآن في مرحلة quot;حساسةquot; وهناك quot;حيز كبير من النقاش يجري الآنquot;. وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون قال للصحيفة ان ميتشل سيصل إلى إسرائيل في 27 أو 28 يوليو/تموز الجاري.