اسلام اباد:قال رئيس فريق الامم المتحدة الذي يحقق في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو يوم الجمعة ان اللجنة لن تسعى لتوجيه الاتهام لاحد الامر الذي يخفض التوقعات من البداية.
ووصل الفريق المؤلف من ثلاثة أفراد باكستان يوم الخميس في أول زيارة ضمن تحقيق يجريه في ملابسات الهجوم الذي قتلت فيه بوتو عقب اجتماع انتخابي حاشد في مدينة روالبندي يوم 27 ديسمبر كانون الاول 2007.

وثمة الكثير من نظريات المؤامرة عن هوية من يقف وراء عملية الاغتيال لكن رئيس اللجنة سفير تشيلي لدى الامم المتحدة هيرالدو مونوز سعى الى خفض التوقعات بشأن النتائج التي سيعلنها الفريق في نهاية ديسمبر.
وأبلغ مونوز الصحفيين في العاصمة الباكستانية quot;اذا كنتم تتصورون أنه ستكون هناك أدلة دامغة بحق أسماء معينة فان تقريرنا ليس كذلك.quot;

وقال quot;سنحاول ارساء الحقيقة ... ما عدا ذلك خارج نطاق اختصاصنا.quot;
وأوضح أن أي تحقيق جنائي سيكون من اختصاص السلطات الباكستانية لكن نتائج اللجنة يمكن أن تتمم الجهود الحكومية.

كان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون شكل اللجنة بناء على طلب الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بوتو.
كانت الحكومة السابقة برئاسة حلفاء للرئيس وقائد الجيش السابق برويز مشرف قد حملت زعيم طالبان باكستان وحليف تنظيم القاعدة بيت الله محسود المسؤولية عن اغتيال بوتو.

وقال مونوز ان فريقه التقى يوم الخميس مع أرمل بوتو الرئيس الباكستاني الحالي اصف علي زرداري الذي قاد حزب الشعب للفوز بالانتخابات في أوائل 2008.
وتدور تكهنات بأن بوتو كانت ضحية مؤامرة دبرها حلفاء لمشرف أرادوا منعها من العودة الى السلطة. ولم يستبعد مونوز محاولة اجراء مقابلة مع مشرف لكنه شدد على أن أي تعاون مع فريقه سيكون اختياريا.
وقال مونوز quot;انه ... شخصية بارزة في التاريخ الباكستاني المعاصر ومن المرجح أن لديه أشياء مهمة ليدلي بها.quot;