أديس أبابا: يعقد المجتمع الدولي الاربعاء في مقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا لايجاد حل للازمة في مدغشقر لكن في غياب وفد اندريه راجولينا الذي يترأس السلطة الانتقالية في هذا البلد. وقد افتتح رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ قبيل ظهر اليوم الاربعاء الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية حول الوضع في مدغشقر البلد الذي يمر بازمة سياسية خطيرة.

وقال quot;ان الهدف من هذا الاجتماع هو تسريع عودة النظام الدستوري الى مدغشقرquot;. واعترف في الوقت نفسه بان مختلف الوساطات quot;تصطدم ببعض العوائقquot;. ويشارك وفدان يمثلان اثنين من اصل اربعة تيارات سياسية ملغاشية في الاجتماع، هما وفد ارسله الرئيس المخلوع مارك رافالومانانا ووفد من قبل الرئيس السابق ديدييه راتسيراكا بحسب مسؤول في الاتحاد الافريقي.

وقد الغى راجولينا رئيس السلطة الانتقالية العليا مشاركة وفده بعد ان وصف اعمال العنف التي اوقعت ثلاثة قتلى في انتاناناريفو خلال عطلة الاسبوع المنصرم بانها quot;أعمال ارهابيةquot;. كما ان وفد الرئيس الملغاشي السابق البير زافي غير مشارك ايضا.

وسبق هذا الاجتماع لقاء الثلاثاء لممثلي منظمات دولية (الامم المتحدة والمنظمة الدولية للفرنكفونية والاتحاد الافريقي ومجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية) مع بينغ للبحث خصوصا في الوضع الامني في الجزيرة الكبيرة. وقد مثل ثلاثة مقربين من رافالومانانا صدرت بحقهم مذكرات توقيف بعد احداث عطلة الاسبوع، في مقر الدرك ووضعوا قيد التوقيف على ذمة التحقيق كما اعلنت قوات الدرك الملغاشية اليوم الاربعاء.

ودان الممثل الخاص لمجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية رئيس موزمبيق السابق جواشيم شيسانو quot;باشد العبارات اعمال العنف هذه التي لا معنى لهاquot; كما جاء في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة عنه. واعتبر شيسانو quot;انهم يعرضون الجهود لخلق مناخ موات لحوار شامل بهدف عودة البلاد الى النظام الدستوري للخطرquot;.