تبيليسي: أعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الخميس في تبيليسي ان الولايات المتحدة تقف الى جانب جورجيا، بعد عام من النزاع المسلح بين جورجيا وروسيا. وقال بايدن في مستهل لقائه مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي quot;ان سبب وجودي هنا هو (..) اظهار اننا نقف الى جانبكمquot;. واضاف ان المباحثات مع الرئيس الجورجي تتناول quot;الامن والاقتصاد والديمقراطيةquot;.

من جهة أخرى أعلن بايدن أن بلاده ستكون قادرة على اغلاق معتقل غوانتانامو، الذي تحتجز فيه مئات الأشخاص الذين تعتبرهم quot;مقاتلين أعداءquot;، في يناير/كانون الثاني المقبل، وأكد أن الحرب في أفغانستان تخدم مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال بايدن في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس quot;إن إدارة الرئيس باراك أوباما منشغلة الآن بالبت بمصير الأشخاص المحتجزين في معتقل غوانتانامو وتقوم بدراسة قضاياهم وسجلاتهم كل على حدة لاقرار ما إذا كانوا سيخضعون للمحاكمة أو يُفرج عنهمquot;. واضاف quot;نريد أن نعرف الدول التي يمكن أن تستقبل المحتجزين الذين سنخلي سبيلهم في حال لم نتمكن من اعادتهم إلى دولهم لأنهم سيتعرضون للتعذيب أو اساءة المعاملة فيهاquot;.

وتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة قراراً بشأن كل محتجز في غوانتانامو قبل يناير/كانون الثاني المقبل. وأبدى بايدن ثقته في أن معتقل غوانتانامو سيُغلق بموجب الجدول الزمني الذي حدده الرئيس أوباما، مشيراً إلى أن بعض محتجزيه سيتم نقلهم إلى سجن أميركي آخر. وبشأن الحرب في أفغانستان، أكد نائب الرئيس الأميركي أنها quot;تخدم مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وتستحق الجهد الذي نبذله والتضحيات التي قدمناها، لأن لأفغانستان هي المكان الذي انطلقت منه هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وجميع الهجمات التي تعرضت لها أوروبا من قبل تنظيم القاعدةquot;، محذراً من وقوع هجمات جديدة.

وقال بايدن quot;إن الجماعات الإرهابية التي تتخذ من المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان ملجأً لها الى جانب دور أفغانستان كمصدر 90% من مخدر الهيروين إلى العالم يعني أن الحرب في هذا البلد يجب أن تنجح لأننا إن لم نصحح الأمور فيه، سيستمر في اثارة الفوضى في أوروبا والولايات المتحدةquot;.