كمال ميراودلي: إعادة الانتخابات في أربيل ودهوك

أربيل: أشار المرشح لرئاسة كردستان كمال ميراودلي الى حدوث ما سماه quot;خروقات واسعة النطاقquot; في عملية الانتخابات في كل من محافظتي أربيل ودهوك الخاضعتين لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه منافسه الزعيم الكردي مسعود بارزاني والذي فاز بولاية رئاسية ثانية للإقليم وفق نتائج غير رسمية.

وقال ميراودلي، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن quot;عملية الانتخابات جرت بشكل جيد في محافظة السليمانية، ورغم عدم تعييني لممثلين ينوبون عني في مراقبة صناديق الإقتراع، إلا أن ممثلي قائمتي التغيير والإصلاح والخدمات والعديد من المرشحين عن القوائم المستقلة نابوا عني في عملية المراقبة بالمراكز الإنتخابية هناك، ولكن للأسف لم تسر العملية الإنتخابية بنفس القدر المطلوب من الشفافية في أربيل التي تعتبر عاصمة للديمقراطية في الإقليمquot; شمالي العراق.

وأضاف quot;قبل تمديد فترة الإقتراع كنت قد حصلت على نسبة 50% من الأصوات حسب معطيات المراكز الإنتخابية، ولكن المفوضية العليا للإنتخابات مددت فترة الإقتراع لساعة أخرى حتى من دون إبلاغي بذلك، وهنا حدثت الخروقات الإنتخابية خصوصا في أربيل ودهوكquot;، على حد وصفه. وحسب ميراودلي، فإن quot;قسما من موظفي المفوضية العليا المستقلة هم أعضاء في الإتحاد الوطني الكردستانيquot; الحليف لحزب بارزاني.

وشدد ميراودلي على أن quot;الخروقات التي حصلت غيرت النتائج، فعليه فإنني لا أعترف بشرعيتها وأدعو إلى إعادة إجرائها في كل من محافظتي اربيل ودهوكquot;، واختتم ميراودلي تصريحه بالقول quot;أطالب مسعود بارزاني في الوقت الراهن بالاستقالة من منصبه لأنني فزت عليه في السليمانية، وهو قد فاز في أربيل بفعل التزويرquot;.

وكان رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين أعلن فوز بارزاني رئيس الإقليم الحالي والقائمة الكردستانية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت يوم السبت المنصرم، حسبما نقلت عنه فضائيةكردستان المقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني. وأشارت الفضائية إلى أن حسين قال إن المعلومات الأولية التي بحوزتنا تشير إلى فوز بارزاني بنسبة 70% من أصوات الناخبين، في حين القائمة الكردستانية (الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني) نالت بنسبة 60% من الأصوات. ومن المتوقع أن تعلن المفوضية العليا للانتخابات في العراق النتائج النهائية خلال الثمانية وأربعين ساعة القادمة.