سريناجار (الهند):قالت الشرطة وشهود عيان ان رجلي شرطة على الاقل قتلا في هجومين منفصلين بواسطة اشخاص يشتبه بأنهم متشددون في المدينة الرئيسية بكشمير الهندية يوم السبت.
ولم تعلن اي جماعة متمردة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا بعد اشهر من الهدوء في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

وقال شاهد يدعى محمد صادق quot;كان رجلا الشرطة يتلويان في بركة من دمائهما بعدما سمعت اطلاق نار لفترة وجيزة.quot;
وقالت الشرطة ان الناس هرعت للبحث عن ساتر في منطقتين مزدحمتين في قلب سريناجار حيث وقع الهجومان.

ويرى محللون ان هجمات اليوم تذكرة مروعة بأن التشدد لم يختف تماما في كشمير حيث يقول مسؤولون ان عشرات الالاف قتلوا منذ اندلاع تمرد ضد الحكم الهندي عام 1989.
لكن العنف الانفصالي في كشمير تراجع بشدة منذ بدأت الهند وباكستان عملية سلام في 2004. وتزعم كل من الدولتين احقيتهما في كامل الاقليم المتنازع عليه لكن كل منهما يحكم جزء منه. واوقفت الهند عملية السلام بعد هجمات مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

ويقول مسؤولون امنيون هنود ان باكستان لا تزال تسلح وتدرب وترسل ميليشيات الى كشمير. وقالت نيودلهي ان هجوم مومباي نفذه متشددون يتخذون من باكستان مقرا لهم وانهم لابد وان حصلوا على دعم من وكالات رسمية باكستانية.
وتجرى باكستان تحقيقا خاصا بها في الهجوم واعتقلت خمسة اشخاص تقول الهند انهم بين المخططين الرئيسيين للمذبحة. وقتل 166 شخصا على الاقل عندما نفذ عشرة مسلحين تقول الهند انهم مواطنون باكستانيون هجوما استمر ثلاثة ايام.