كابول: أدانت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم في تصريح رسمي العمل الإرهابي الذي وقع في ولاية هلمند وأسفر عن قتل وجرح العديد من المدنيين.
أدى انفجار عبوة ناسفة في ولاية هلمند في جنوب أفغانستان مساء أمس الأربعاء الى مقتل 20 شخصا وإصابة 5 آخرين بجروح على أقل تقدير.

وعلى الرغم من الإجراءات التي تتخذها القوات الدولية والحكومة الأفغانية لضمان الأمن قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس إلا أن العنف تصاعد في أفغانستان خلال شهر يوليو الماضي. ويذكر أن حركة طالبان تعهدت بتعطيل انتخابات الرئاسة الأفغانية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس الحالي، ودعت المواطنين الأفغان الى مقاطعة عملية الاقتراع.

ومن جهة اخرىصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فو راسموسين بأنه مصمم على خفض عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان إلى أقل حد ممكن. ونقلت quot;بي بي سيquot; عن راسموسين قوله خلال لقائه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول، إن هدف الحلف هو تسليم الأمن تدريجيا إلى الأفغان. وأضاف أن الانتخابات الأفغانية المقبلة يجب أن تكون شاملة قدر الإمكان. وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها راسموسين إلى كابل كأمين عام لناتو.

وكان راسموسين قد صرح بعد توليه مهام منصبه الجديد بأن الأولوية بالنسبة للحلف يجب أن تكون أفغانستان بما في ذلك التفاوض مع أعضاء معتدلين من حركة طالبان. وقال إن هناك مجموعات يمكن التحدث إليها بهدف تفريق الجماعات المسلحة. وأضاف: quot;الناتو تحالف عسكري قوي ونحن بحاجة لجهد عسكري قوي في افغانستانquot;.

وتابع راسموسين قائلا: quot;لكن كي نفوز بالسلام ونكسب القلوب والعقول من الضروري أن نوفر للشعب الأفغاني فرص حياة أفضل وندعم الحكومة في عمليات ديمقراطية أفضلquot;.