جريحان في هجوم على السفارة الفرنسية في نواكشوط

نواكشوط:اعلن مسؤول في الشرطة الموريتانية ان الانتحاري الذي فجر نفسه السبت بالقرب من سفارة فرنسا في نواكشوط هو موريتاني في العشرين من العمر وتبحث عنه الشرطة بوصفه quot;عضوا في الحركة الجهاديةquot;.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته quot;انه عنصر نبحث عنه وكان مطلوبا من قبل الاجهزة الامنية. كان رسميا عضوا في الحركة الجهاديةquot;.

واوضح ان الشاب الذي quot;ولد في العام 1970 في نواكشوط عاد الى الاراضي الموريتانية قبل عشرة ايام فقطquot;.

وقد قتل الانتحاري السبت عندما فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من السفارة الفرنسية في نواكشوط بالقرب من شخصين فرنسيين تم نقلهما الى المستشفى.

وقال المستشار في السفارة الفرنسية مارك فلاتو لوكالة فرانس برس ان quot;فرنسيين يعملان في سفارة فرنسا كانا بالقرب من الرجل عند وقوع الانفجار. وقد نقلا الى المستشفى ولكنهما لم يصابا بجروح بل اصيبا بصدمةquot;.

واضاف ان الفرنسيين كانا يمارسان رياضة المشي عندما فجر الانتحاري نفسه في الشارع قبيل الساعة 19,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي.

ومن ناحيته قال مستشار اخر في السفارة مساء امس بعد زيارة الفرنسيين في المستشفى ان هذين العنصرين الامنيين في سفارة فرنسا quot;ما زالا تحت الصدمة. وقد اصيبا بجروح طفيفة جدا وهما سيبقان تحت المراقبة الطبيةquot;.

وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان احد الفرنسيين عولج من quot;جرح غير خطير في بطنهquot;.

وقال مصدر في الشرطة ان موريتانية عولجت ايضا في قسم الطوارىء من جرح بسيط اصيبت به جراء شظايا الانفجار التي اصابت السيارة التي كانت على متنها.

وجاء هذا الهجوم بعد شهر ونصف على عملية اغتيال اميركي في نواكشوط تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكذلك بعد ثلاثة ايام من تنصيب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رسميا رئيسا لموريتانيا الاربعاء، اثر عام على الانقلاب العسكري الذي قاده.