كابول: اعلن مسؤول في الامم المتحدة في كابول الاحد ان انعدام الامن الذي تسبب به تمرد طالبان سيمنع على الارجح عددا من الناخبين من الادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في 20 اب/اغسطس.

وقال الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان كاي ايدي خلال مؤتمر صحافي في كابول quot;بالطبع، الوضع على الصعيد الامني سيكون له تأثير سلبي في الوصول (الى مراكز الاقتراع) في عدد من مناطق البلادquot;.

وردا على سؤال حول احتمال ان يدفع التهديد بارتكاب اعمال عنف الافغان الى عدم الاقتراع، اجاب ايدي quot;نعم، طبعا، ان احتمال ان تؤثر (قضية) الامن في المشاركة يوم الانتخابات هو امر يقلقنيquot;.

وعلق المسؤول الدولي ان هذه الانتخابات quot;ستكون الاكثر تعقيدا التي اشهدهاquot;، معتبرا انه لا يمكن توقع ان تلبي افغانستان المعايير الانتخابية نفسها التي تعتمدها الدول الاخرى.

واضاف quot;انه بلد يشهد نزاعا. اذا كنا نتكلم عن انتخابات (حرة واعتيادية) على غرار اي ديموقراطية متجذرة، اعتقد انه لا يمكننا توقع الكثير من جانب دولة تعيش نزاعا مثل افغانستان و(لديها) مؤسسات ضعيفة وبنى تحتية ضعيفةquot;.

وبلغت اعمال العنف منذ اسابيع عدة في افغانستان مستوى غير مسبوق منذ اطاح تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بنظام طالبان مع نهاية 2001.

وفي 30 تموز/يوليو، دعت طالبان الافغان الى مقاطعة الانتخابات وحمل السلاح.

وقال المتمردون في بيان ذيل بتوقيع +امارة افغانستان الاسلامية+ quot;بصفتهم افغانا وبصفتهم مسلمين، على جميع الافغان ان يقاطعوا هذه العملية الاميركية الكاذبةquot;.