تل أبيب، رام الله: تصاعدت في إسرائيل أصوات تطالب بإطلاق أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية سراح مروان البرغوثي والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد عليه في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد فوزه بعضوية اللجنة المركزية للحركة. وقال افيشاي بريفمان الوزير الإسرائيلي لشؤون الأقليات لبي بي سي إن إسرائيل بحاجة إلى التفاوض مع أناس أقوياء حتى لو كانت أيديهم ملطخة بالدماء إذا أرادت التوصل إلى اتفاق فعلي ودائم مع الفلسطينيين. كما دعا عدد آخر من كبار الشخصيات الإسرائيلية إلى إطلاق سراح البرغوثي.

وكنات المحامية فدوى البرغوثي، زوجة النائب والفائز في انتخابات اللجنة المركزية لحركة quot;فتحquot; مروان البرغوثي، قد فالت إن الأخير quot;كان على مدى سنوات سجنه فاعلا جدا في الحياة السياسية الفلسطينية، وإن اعتقاله لن يؤثر على عمله كعضو في المركزيةquot; وان كانت رجحت الإفراج عنه في صفقة لتبادل الاسرى توقعت أن تتم في غضون الأشهر المقبلة.

وقالت البرغوثي، وهي مرشحة لعضوية المجلس الثوري لحركة quot;فتحquot;، في تصريح لوكالة quot;آكيquot; الإيطالية للأنباء quot;مروان يؤمن بالديمقراطية وقد ناضل حثيثا من اجل عقد المؤتمر العام السادس لحركة quot;فتحquot; لإعادة الحياة الديمقراطية إلى الحركة بعد جمود أصابها بفعل البعض لعشرين عاما، ولذلك ورغم المطبات التي حدثت هنا وهناك، ويعتقد أن ليس الأحسن هو من ينجح وليس الاسوأ هو من يسقط ولكن هذه هي الديمقراطية وهو راض طالما ان هذه هي نتيجة التصويتquot;، على حد تعبيرها.

وفي وقت انقسم فيه المسؤولون الاسرائيليون تجاه مسألة الافراج عنه، فإنها قالت quot;أول شيء فان اعتقال مروان كان سياسيا وكذلك محاكمته والحكم عليه والهدف كان هو تحميله مسؤولية الانتفاضة الثانية وعليه فإن قرار الإفراج عنه سياسي، ولكن لا نتوقع أن يتم ذلك في ظل وجود حكومة يمينية في اسرائيل بقيادة (بنيامين) نتنياهو و(أفيجدور) ليبرمان، وحتى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت كان يماطل لدى مطالبة الرئيس عباس له بالإفراجquot; عنه.