مبعوث أميركي يبحث مع المعلم تطورات عملية السلام

وفد عسكري وسياسي أميركي ينهي مباحثاته بدمشق

مصادر: المباحثات العسكرية السورية الأميركية جيدة

واشنطن، دمشق: سعت الإدارة الأميركية إلى التأكيد على أن زيارة وفد من القيادة المركزية الأميركية إلى دمشق في سياق العلاقات الثنائية ولم يكن خاصا بالعراق، ردا على تساؤلات حول أسباب عدم إشراك العراق في المشاورات حول أمنه. وبحث مساعد المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في المنطقة فريدريك هوف يوم أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وبخاصة اخر تطورات العملية السلمية في المنطقة في ضوء الجهود الأميركية لاحياء هذه العملية على كافة المسارات. وقال بيان رسمي سوري ان محادثات هوف مع المعلم تناولت العلاقات السورية الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة الأميركية وافاقها المستقبلية.

وردا على سؤال حول عدم ارتياح الحكومة العراقية لإجراء مشاورات سورية ـ أميركية تشمل الحديث عن أمن العراق من دون تمثيل عراقي، قال الناطق باسم الخارجية بي جي كرولي: quot;أعتقد أن هناك اختلافا في المصطلحات فقط، لدينا وفد من القيادة المركزية في دمشق بقيادة الميجور جنرال مايكل مولير، وبالطبع المنسق الإقليمي فريد هوف جزء من هذا الوفدquot;. وأضاف: quot;إنهم يتحدثون مع السوريين ضمن محادثاتنا المتواصلة، ولديها أهمية ثنائية وإقليميةquot;.

وقالت ناطقة باسم الخارجية الأميركية لـquot;الشرق الأوسطquot; إن زيارة الوفد الأميركية quot;تمثل خطوة مهمة أخرى في التزام الرئيس (باراك أوباما) بتواصل مبدئي ومستدام مع سوريةquot;، مضيفة أن quot;الولايات المتحدة وسورية لديهما مصلحة قوية في البحث عن منطقة ممكنة من التعاون حول الأمن الإقليمي، وهذا الاجتماع يمثل خطوة صلبة إلى الأمامquot;. وامتنعت الناطقة عن الخوض في تفاصيل المحادثات وإلى أي مدى كان العراق محور النقاش، مكتفية بالقول: quot;الحوار كان بناء وإيجابيا، ولكن لا يمكن لنا الخوض في تفاصيل حوارنا الدبلوماسيquot;.