واشنطن: كشف وزير الأمن القومي الأميركي السابق توم ريدج في كتاب جديد انه تعرض لضغوط من كبار مستشاري الرئيس السابق جورج بوش ليرفع درجة التأهب الأمني في البلاد قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2004، وهو ما اعتبره محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات.

وأوضح ريدج في كتابه انه بعد إصدار زعيم القاعدة أسامة بن لادن شريط فيديو قبل أربعة أيام من الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2004، ضغط وزير الدفاع حينها دونالد رامسفيلد ووزير العدل جون آشكروفت لرفع درجة التأهب الأمني إلى اللون البرتقالي إلاّ انه رفض ذلك في البداية ثم أذعن للضغوط.

وقال ريدج في كتابه quot;اختبار زمانناquot; الذي من المقرر أن يصدر في الأول من أيلول/سبتمبر ان هذه الضغوط كانت أحد الأسباب التي دفعته للاستقالة بعد 20 يوماً من رفع درجة التأهب. ويتم تنصنيف درجة التأهب الأمني في الولايات المتحدة من خلال خمسة ألوان هي: الأخضر والأزرق والأصفر والبرتقالي والأحمر الذي هو الدرجة القصوى. وكان بوش فاز في الانتخابات التي جرت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2004 بولاية رئاسية ثانية.