لندن: ذكرت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة اليوم الجمعة أن بريطانيا ستقوم بتدقيق بصمات الآلاف من طالبي اللجوء المشتبهين والسجناء الأجانب مع دول أخرى في إطار اتفاق دولي جديد. =وقالت الصحيفة إن بريطانيا ابرمت مذكرات تفاهم حول تقاسم المعلومات مع استراليا وكندا لتدقيق بصمات الأشخاص الذين يقدمون طلبات للجوء السياسي أو يقاومون الترحيل للمساعدة في الكشف عن ماضيهم الخفي في اطار الاتفاق الدولي الجديد والذي ستنضم إليه لاحقاً الولايات المتحدة ونيوزيلندا.

واشارت إلى أن الخطوة جاءت بعد اكتشاف أن معظم المتقدمين بطلبات للحصول على اللجوء السياسيي مزيفون، ومن بينهم شخص ادعى بأنه صومالي وطلب اللجوء السياسي في بريطانيا واكتشفت سلطات الهجرة لاحقاً بأنه استرالي مطلوب في بلاده بتهم الاغتصاب.

ونفت وزارة الداخلية البريطانية الاقتراحات بأن الخطوة يمكن أن تنتهك خصوصيات الأفراد، واكدت بأن جميع البصمات التي سيتم تبادلها بين الدول الموقعة على الاتفاق الجديد ستبقى في اطار الكتمان ما لم يتم مجاراتها ببصمات المشتبهين، وسيتم اتلافها بعد عمليات التدقيق.

واضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية البريطاني ستقوم بإجراء 3000 عملية تدقيق في العام الأول من توقيع الاتفاق الجديد وتركز على قضايا طالبي اللجوء المشتبهين بهدف اكتشاف الأشخاص الذين ينتحلون هويات أو جنسيات مزيفة، والذين يملكون سجلات جنائية غير معروفة.

ونسبت ديلي تليغراف إلى جوناثن سيدويك الرئيس التنفيذي لوكالة حدود المملكة المتحدة قوله quot;إن الإتفاق الجديد سيساعدنا في التعرف على الأشخاص المجهولي الهوية سابقاً وترحيلهم، وتحسين أمن وسلامة الناس من خلال التعرف على منتهكي القانون والذين يأتون إلى المملكة المتحدة لأسباب سيئةquot;.