أربيل: أشار مصدر في كتلة التحالف الكردستاني إلى أن قادة الكتلة بدؤا مشاوراتهم المكثفة مع العديد من القوى الكردية والوطنية لتوسيع إطار التحالف لخوض الانتخابات التشريعية العراقية مطلع العام القادم
وكشف المصدر، عن أن التحالف الكردستاني يسعى حاليا إلى إقناع قوى كردية أخرى بالانضمام إلى كتلته في بغداد وذلك quot;لضمان وحدة الصف في هذا الظرف الحساس من تاريخ الشعب الكرديquot; منوها بأنه هناك رغبة في إشراك التركمان والمسيحيين أيضا في التحالف المقبل

وحسب المصدر الكردستاني، فقد quot;أُثبتت السنوات الماضية مدى فائدة وحدة الصف الكردي في بغداد، فبرغم أن كتلة التحالف الكردستاني لم تكن كتلة الأغلبية لكنها تمكنت من خلال وحدة صفوفها أن تنتزع الكثير من المكاسب الوطنية والقومية للشعب الكردي، وأن تحظى بإحترام وتقدير القوى العراقية الأخرىquot;، وأضاف محذرا بأنه quot;في حال تداعي هذا التحالف فإن الإداء الكردي في بغداد سوف يتعرض الى نكسة كبيرةquot;، خصوصا في حال توجهت بعض القوى الكردية الأخرى والتي برزت في الانتخابات الإقليمية الأخيرة إلى التحالف مع أحزاب سياسية عراقية من خارج إقليم كردستان

وكان مقرر كتلة التحالف في البرلمان العراقي سيروان الزهاوي قد أكد في تصريحات سابقة أنه quot;ليست هنالك خطوط حمراءquot; لدخول أي طرف الى كتلة التحالف الكردستاني بما فيها القوى السياسية الوطنية العربية في العراق وأشار إلى أن كتلته quot;على استعداد للتفاوض مع أي قوة أو حزب عربي وطني يريد الإنضمام على شرط أن يؤمن إيمانا راسخا بالدستور العراقي وبالعمل على تنفيذ بنوده بما فيها المادة 140quot; الخاصة بتطبيع أوضاع كركوك المتنازع عليها، إضافة إلى quot;حماية النظام البرلماني والحياة الديمقراطيةquot; في العراق

وقال الزهاوي quot;في حال توسيع إطار التحالف الكردستاني من الممكن أن تحصل على المرتبة الثانية في الإنتخابات القادمة، ورغم أن الأكراد ليس لديهم طموح لتسلم منصب رئاسة الحكومة العراقية، ولكن في إطار اللعبة السياسية من الممكن أن يصل الأكراد إلى هذا المنصب عبر تحالف وطني مع القوى العربيةquot; في البلاد